هل العلم يجعلك غريبا بين الناس؟! - مقالات معرفية - العدد #1

3 مايو 2025 بواسطة محمد جمال بخيت #العدد 1 عرض في المتصفح
محاولة لفهم التناسب بين ازدياد الغربة في آخر الزمن بازدياد العلم، وتجربة تطبيق هذا التناسب على مثال: "الصلاة"، ومن ثم يمكن للقارئ أن يجول بهذا التناسب في بقية المعراف الشرعية.لمزيد من المقالات:«https://t.me/Bidayat1444»

هل العلم يجعلك غريبًا بين الناس؟!

عَنْ سيدنا الإمام سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ فِيهِ صَارَ غَرِيبًا فِي زَمَانِهِ»‹¹›

بين حين وآخر تتكشف معالم هذه الرؤية النافذة عبر الزمن، والمتخطية حُجب الصور إلى حقائقها، فبقدر ازدياد مساحة النور تتضح معالم لم تكن مُدركةً بسبب كونها كانت تحت ظلال العدم، وخارج نطاق التصور.
وهذا الأمر أجده جليًا في ظواهر الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، كالصلاة مثلا!
لا يخفى على من نظر بغير مشكاة النبوة أن يعظم فرحهه بجموع المُصلين وامتلاء المساجد، وليس هناك مسلم لا يُفرحهه هذا.. ولكن من جهةٍ أخرى تختلف درجة التفاعل والتأثر بحسب مقتضى التصور وما تمعير به الأعمال وفق مقاصدها؛
فالصلاة مثلا حقيقتها ومقصدها الجامع لها هو الخشوع، «ولهذا رأى بعض السلف مصليًا يعبث في صلاته فَقَالَ: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه» ‹²›
وسبب هذا الكلام أن الخشوع إذا حلَّ في القلب وصار خاشعا، خشع تبعا له: «السمع، والبصر، والرأس، والوجه، وسائر الأعضاء، وما ينشأ منها حتى الكلام»‹³› فلأجل هذا انتقد بعض السلف ذلك الذي يعبث في صلاته ويكثر الحركة وفُسِّر تصرفه هذا بأنه منافٍ للخشوع؛ إلا ما كان حركةً للضرورة كما هو محرر في طوارئ الصلاة.
وهذا التنبيه من السلف رضي الله عنهم، تنبيهٌ عليه أنوار النبوة، ففي حديث المضغة المتفق عليه: «إذا صلحت صلح الجسد كله» فهذا أصلٌ جامعٌ لمعانيٍ كثير يدخل فيها ما سبق.
فالشاهد أن الذي قلَّ علمه بأمرٍ مشهور كالصلاة = يرى الجموع فيفرح، وكما قلنا ليس هذا وجه الإشكال، وإنما وجه الإشكال ألا يرى ما يُصيب هذه الصلاة من خلل في الأركان وتساهلٍ في تحقيق مقصدها؛ ولست أقصد هناك تلك المقامات العالية من الحضور فيها، ولكن مجرد تعظيمها غاب عن كثير منّا للأسف ممن لم تتح لهم فرصة تعلُّم آداب وسُنن الصلاة وتعظيمها!
فأنت ترى أصلًا تعبديا مجمعا عليه ومعلوما بالضرورة، يتفاوت الناس في تحقيقه ما ترى، وهذا الكلام ربما يشعر به من اتيحت له فرصة الاطلاع على معاني الصلاة والكتب المؤلفة في ذوقها وتعظيمها وسننها ومقاصدها.
فهناك معالم تعبدية، ورياض قدسية، وأذواق ومواجيد روحانية = كثيرٌ منّا غائبٌ عنها بسبب عدم تعرّضه لها.. سماعا أو تعلما أو مدارسة بين بعضنا البعض!
وكما سبق ليس هذا مما يطالب بها عموم الناس من حيث الإلزام، وهذا القدر ليس مما يُبحث في القدر المجزئ كما في كتب الفقه، ولكنه مما يُحقق في علم الآداب والزهد والتزكية، ومباحثته تختلف هنا عن هناك.
وفي مثل هذه المباحث الإيمانية الحق فيها «الرجوع إلى أدلة الشرع... إلا أن مقام الفتوى في التكليف الظاهر يتقدر بقدر قصور الخلق، فلا يمكن أن يشترط على الناس إحضار القلب في جميع الصلاة فإن ذلك يعجز عنه كل البشر إلا الأقلين»‹⁴›فاشتراط حضور القلب في جميع الصلاة ليس مما يطالب به عموم الناس وهو مما يصعب، ولذلك اكتفي فقيا بتقدير أقل القليل منه وهو «أن يشترط منه ما يطلق عليه الاسم ولو في اللحظة الواحدة وأولى اللحظات به لحظة التكبير فاقتصرنا على التكليف بذلك»‹⁵›
فحضور قلب المصلي بالنية في أول التكبير لابد منه، ولكن ما يحدث في الصلاة من سرحانٍ وغيره مما ينقص من آثار الصلاة لا الذي ينقض أصلها.
فالشاهد مما سبق أن من علِم شيئا من حقوق الصلاة وأحوال المصلين، يدرك أن عموم الكثرة مع تضييع المقصد يُحزِن من جانب ما، وليس معنى هذا عدم الفرح بأصل القدوم، فهو خيرٌ عموما ولكن الناس يتفاوتون فيما يُفرِحهُم ويحزنهم، وهذا من لوازم المعرفة والعلم؛ فالعلم تتسع به دائرة النظر ودِقة ظهور المنظور الذي كان مستورا من قبل، فهناك المثال الشهير الذي مفاده: أن من يرتدي ثوبا أبيض، ربما يراه الناظر من بعيد بعينه نظيفا وليس فيه شيء، ولكن لو اقترب وشاهد بمنظارٍ يقرِّب الرؤيا = لاكتشف أوساخا لم تكن ظاهرةً له من قبل!
وهذا المثال يصلح في عموم العِلم، ويدخل فيه ما له علاقة بالسَّير والسلوك وفقه القلب وأعماله وعبودياته، وما يدور في فلك الإيمان والإحسان.
وتطبيقه في مثال الصلاة السابق خير شاهد، فاليس من كان له علمٌ بأسرار الصلاة ومقاصدها وأذواقها وسننها وآدابها، كمن له علِم بعموم أركانها ويؤديها بغير تعلُّمٍ وتدرُّج فقهي سابق!فلا يستويان أبدا كما هو معلوم.وهذا المعنى؛ أي الحزن بسبب تضييع لمقاصد الصلاة وسِرها يعظم في قلب العبد على قدر عبودية وحبّه للمعبود سبحانه وبحمده، وقد تجلى هذا التأثر والحزن بِرقةٍ بلغت مبلغا أهاج القلب فغلب عليه فتحدثت العين نيابةً عنه مفصحة عمَّا يحمله القلب من تأثر..
وهذا المشهد جرى لسيدنا أبي حمزة الأنصاري، ذلك الإمام المفتي، المقرئ، المحدث، راوية الإسلام -كما نعته أبو عبدالله الذهبي في ترجمته- ومن نال شرف الخدمة والقرب، خادم رسول اللَّه ﷺ وتلميذه وآخر أصحابه موتًا رحمه الله ورضي عنه..
ففي موقفٍ عجيب غريب -وهو ثابتٌ في الصحيح- أن سيدنا الإمام العلم، حافظ زمانه ابن شهاب الزهري دخل مرّة على سيدنا أبو حمزة أنس بن مالك -عندما كان في مدينة دمشق- فوجده يبكي!
وهذا موقف يستحق الوقف عنده والتأمل فيه، ما المصيبة التي حلّت به أو الأمر الذي تأثر بسببه، وجعل رجلًا بهذا المقام العزيز أن يُرى عليه أثر البكاء!!!
قال له: ما يُبكيك؟ فقال: «لا أعرف شيئًا ممَّا أدركت إلَّا هذه الصَّلاة، وهذه الصَّلاة قد ضُيِّعت»!
وبطريقٍ آخر: أنه قال «ما أعرف شيئًا ممَّا كان على عهد النَّبيِّ ﷺ! قيل: فالصَّلاة؟ قال: «أليس قد صنعتم ما صنعتم فيها!»‹⁶›
فانظر الآن إلى هذا المشهد العالي، فليس الحديث هنا عن رأي الكاتب أو حالةٍ هي حديثة عصرنا، بل عن صحابيٌ يُعد من أفقه الصحابة، وممن وُصِفوا بكونهم ذوي شبهٍ بالنبي ﷺ في تعبده، وهو تأخرت وفاته كما هو معلوم.
ولكن ما ثمرة هذا التأخر وضريبة العِلم والمعرفة بمقاصد العبودية وحقائق العبادات؟!
ثمرته هي تلك الحال التي شاهدها رضي اللّه عنه، فقد «شاهَدَ من إضاعة أركان الصَّلاة، وأوقاتها، وتسبيحها في الركوع والسجود، وإتمام تكبيرات الانتقال فيها= ما أنكره، وأخبر أنَّ هَدْي رسول الله ﷺ كان بخلافه»‹⁷› 
فانظر إلى هذا المشهد الذي يكشف لك جانبا من جوانب عنوان هذا المقال!اندراس العلم وضعفه وخفوته وقلته وعدم الاعتناء به = تجعلك في غربة وأنت بين الناس!
ولعل جاهلا بحالك يحسبك ممن "يتشدد" في أمورٍ لا تستحق كل هذه "الجلبة" و"التخضيم"! فمن لا يعلم عِلم أنسٍ رضي اللّه عنه يستغرب حالته هذه، ولربما أنكر عليه اعتناءه "بجزئيات" ومسائل "قديمة" ليس عليها غالبية أهل زماننا! ولكن هو في واديٍ وسيدنا الإمام أنس بن مالك في واديٍ آخر، فشتان بنين الحالين، «بين من أفكاره تصل به إلى الصراط خوفًا وإشفاقًا.. وبين من تهوي به سفولا وإغراقا»‹⁸›فتأمل في هذا المشهد تجد له أثرا في كشف جانب من جوانب سؤالنا الأول.
ولو أخذنا هذا المشهد وجلنا به في مساحةٍ أرحب وأوسع، لوجدنا عموم من كان متحريًّا متابعة سيد المرسلين وإمام العابدين والسالكين رسول رب العالمين ﷺ ينال نصيبًا من هذه الغربة، إذ اتبع هديه وملازمة سننه ﷺ وما كان عليه حاله وكلامه وفعله ﷺ مما غاب عن الطبقة الوسيطة في مجتمعنا، أي عموم الناس، والذي أقصده = أن طريق المتابعة هذا مبناه على العِلم بحال المُتابع، فلا يمكن أن يوجد إنسان يستن بمنهج النبي ﷺ في العبودية والسلوك وهو ممن لم يسمع ويقرأ ويبحث عن هذا الأمر!
فلزِم سلوك طريق العلم والتعلُّم، وهذا طريقةٌ للأسف في عصرنا صار سالكوه قِلّة، -وأقصد هنا التعلم الذي مبناه على الكتاب والدرس والمعلم وهكذا- فقِلة هم الذين ينفقون أوقاتهم في تعلم تفاصيل وجزئيات الفقه والتزكية والسيرة والعقائد وأركان الإيمان!فلا الجامعات ولا المدارس ولا الشوراع ولا البيوت مما يغلب عليها الاعتناء بهذا الأصل التعبدي!وأقصد هنا مرة أخرى الحال الأغلب، فكم بيت من بيوتنا تدارس أهله عن السيرة بشكل منهجي، أو على الأقل كتابا موجزا مختصرا فيها؟!الأكثر الذي فعلوا هذا أم لم يفعلوا؟!بلا شك الذي لم يتعرضوا لهذا المسلك، وهذا مطرد في عموم ما له صِلة بالدار الآخر وما يصبغ المسلم المعاصر بصبغة العبودية!
فالآن، من تيسر له دخول معهد، أو برنامجٍ أو عبر أي وسيلة تعلُّم = ألن تتاح له من المعارف ما لم تتح لغيره لتعرضه لها؟
فهذه صورة من صور الغربة، جرب أن تسأل المصلين في صلاة الجمعة، كم واحدا تعلَّم عن الصلاة عبر أي وسيلة بشكل على أقدر تقدير فيه أنه أكمل كتاب الصلاة في متون الفقه؟= قِلة مقارنة بغيرهم، وأسئلة الناس في برامج الفتاوى والدروس في المساجد شاهدة بذلك.فليس كل الناس متيسر لهم متابعة الدروس التي تكون في بعض المساجد، فيكونون بهذا ممن لم يتعرّضو لمصدرٍ يكتسب به المسلم إلماما وضبطا لركنٍ من أركان التعبد.
ومما يهدش كلمة لسيدنا «الإمام القدوة الحجة»‹⁹› أبوعبدالله يُونس بن عُبيد، وكلمته هذا مما يشبه كلمة سيدنا الإمام سفيان في أول المقال، وهذه الكلمة تكشف لك لونًا من ألوان الغربة، قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَغْرَبَ مِنَ السُّنَّةِ، وَأَغْرَبُ مِنْهَا مَنْ يَعْرِفُهَا»‹¹⁰›تجد في هذه الكلمة عرضًا لجانبٍ مهمٍ من جوانب الإصلاح المتعلقة بالعلم، فقد سبق أن العِلم يقِل في آخر الزمان -ويدخل فيه بشكل أدق العلم بالله ﷻ تحقيقا لمضامينه من أمره وشرعه وأسماءه وصفاته سبحانه وتعالى- فالعلم في آخر الزمان يقل، وبناءً على هذا يقل:= استعداد عموم الناس لقبوله، وقد يصير غريبا لعدم نيل كثير من الناس حظا من سماعه والوصول إليه بسبب انشغالهم ففقدوا التحقق به، وهذا يشبه حال سيدنا أبي حمزة أنس بن مالك في الموقف السابق.
فقِلة الاعتناء بسنة النبي ﷺ في زماننا المعاصر عند عمومنا، تجعل من يتعلمها غريبا عن عموم أبناءه عصره؛ وأقصد هنا القدر الذي ليس بواجبٍ وإنما هو ميدان قُربٍ وترقٍ لمن أراد، ولا يلزم من الغربة تلك الصورة الشكلية التي في أذهان الناس، بل تدخل فيها الغربة القلبية، من يعيش بقلبٍ أخرويٍ عُلوي، لا يكاد يجد إلا القلة الذي يستأنس معهم، فالناس ثلاثة، وقد قال تعالى عن الصنف الثالث: «ومنهم سابقٌ بالخيرات بإذن الله»‹¹¹›فهذا السبق له معارف ومتابعات أثمرته، كما سبق من حال سيدنا أبي حمزة، فمن عظمت مشاهد الآخر في قلبه ودخل في زمرة الساجدين إلى يوم الدين، الخاشعين لرب العالمين سبحانه وبحمده تثمر عندنا هذه المشاهدات ثمرات المحبة والقرب والسبق.
ومما يكشف له هذا الأمر أكثر -أي أمر الغربة- ذلك الكشف الذي قاله سيدنا الإمام أبوالفرج ابن رجبٍ رحمه الله فقد لخص المقصود -وهو أحد المعاني المركزية- بمعنى الغربة فقال مبينًا معنى كلام من سبق وغيرهم من الأئمة:«ومراد هؤلاء الأئمة بالسنة: طريقة النبي ﷺ التي كان عليها هو وأصحابه السالمة من الشبهات والشهوات»‹¹²›
وهذه إضافةٌ تعرِّفك على أصلٍ جديد من أصول المتابعة والاقتداء، وهو ما كان عليه حال الأصفياء الأتقياء، من الصحابة والتابعين.
فمن يطلب العلم في هذا الزمان، لابد له من التبصر بمسالك النقاء، وأن يفرّغ وقتا من عمره المحدود في التعرّف أكثر على هذه المسالك: اعتقادًا، سلوكا، فقهًا، تعلُّمًا، فهمًا، تعاملًا، وأن يكون دائم الصِّلة بالنبي ﷺ والصحابة والتابعين من بعده ﷺ.
وأن يكون دائما التظيم والتخيم والتوقير، وليعلم أنه في زمان غربة، فما يتعلمه ربما يخفى بعضه على عموم الناس إن باشر التعليم أو التقويم، فلابد من معرفة هديهم بعد إذ أخبروا عن هذا!كيف نتعلُّم في زمان الغربة العلم؟ وكيف وممن ومتى؟ وبأي هديٍ يتعامل في ساعة الخلاف والنِزاع، وما هي أحوال التعامل مع الموافق والمُخالف؟وغيرها من المسائل المعاصرة التي لا تخفى على بسيط مهتمٍ ومشتغل.
و«لَا شَكَّ أَنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ الذي يَسْتَحْضِرُ أَنَّهُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْمَسْؤُولِيَّةِ الْعَظِيمَةِ الْجَلِيلَةِ» من تعلُّم ما يحتاجه للنجاة والسلامة، وتحقيق العبودية وما يلازمها من عبوديات التواصي والصبر والتعلُّم والتعليم، «لَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَسْهُلُ عَلَيْهِ الِاجْتِهَادُ وَالْإِخْلَاصُ وَنَحْوُ ذَلِكَ»‹¹³› من العبوديات العظيمة إذا استحضر أثر المنة والفضل السابق من رب العالمين سبحانه وبحمده، فيطمع في عونه وهدايته وتسديده وحفظه وتوفيقه.
نسأل اللَّه بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتولانا برحمته، وأن يعمنا بكرمه ويدخلنا دار كرامته، وأن يسلِّمنا ويعافينا ويهدينا ويرزقنا الهدى والسداد والعافية التوفيق..وأن يرزقنا كمال المتابعة للنبي ﷺ في الأقوال والأعمال والأحوال ظاهرا وباطنا في خير وعافية وسلامة.
ــــــــــــــــــــــــ‹¹› الإمام ابن وضاح، البدع. ‹²› الإمام ابن رجب الحنبلي، مجموع الرسائل.‹³› المصدر السابق.‹⁴› أبو حامد، الإحياء.‹⁵› المصدر السابق.‹⁶› أخرجه البخاري، حديث رقم (٥٢٩).‹⁷› الإمام ابن القيم، الصلاة.‹⁸› الإمام ابن القيم، مفتاح دار السعادة.‹⁹› هكذا نعته الإمام أبوعبدالله الذهبي.‹¹⁰› الإمام اللالكائي، شرح أصول الاعتقاد.‹¹¹› فاطر، ٣٥.‹¹²› الإمام ابن رجب، كشف الكربة‹¹³› مصعب بن صلاح، شرح المدخل.

خضر بن عثمان1 أعجبهم العدد
مشاركة
بدايات معرفية

بدايات معرفية

نشرة مخصصة لمشاركة المحتوى المعرفي في مجالات العلوم الإسلامية والجوانب الاجتماعية والحياتية.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من بدايات معرفية