السلام هو الغاية

بواسطة بهجة #العدد 10 عرض في المتصفح

‏الغاية التي يبحث عنها الناس كلهم من غير استثناء بكافة الديانات و الأجناس والأعراق هي السلام وليست السعادة كما يظن الكثير.

السعادة مرتبطة بأشياء لحظية و هي منبعثة من نشاط هرمونات في الجسد انعكاس لمواقف أو أفكار معينة.

 إلا أنّ السلام هو حالة وطريقة مستمرة لعيش الحياة.

 السلام هو أن لا تخاف و أن لا تحزن، أن لا تخاف من ماممكن أن يقع في غير مصلحتك مثل ألم فقد أو مرض أو حتى اتهام بالتقصير من أحدهم،

 والحزن أن تأسى على شيء قد فات أوانه وانتهى إلا إنك تُحيه بتذكرك المستمر له وتُنعش ذكراه في عقلك.

كيف إذا نحصل على السلام؟ وما هي الخطوات التي توصلنا للغاية البشرية التي إن وُجدت فينا اكتفينا من 

الدنيا بما فيها؟ 

هناك طُرق عديدة مجربة و لكن أهمها!

الرضى وهو أن تُسلم أمرك كله لله المدبر، و تثق تمام الثقة بحسن تدبيره.

وأن الله المقيت سيرزقك بالشيء المناسب في المكان المناسب بالكم والكيف المناسبين لك، 

فتعلم يقيناً أن ما حدث لك و مايحدث و ماسيحدث هو من حكمة الله، و أنها خير لك ونور مهما بدى الأمر مُظلن و مُعتم.

 وأن تترك أمرك القادم لله الخالق الرازق ذو القوة المتين، "وما من دابة إلا على الله يرزقها" و أن الله يتولاك بالرحمة والتوفيق والنصر.

بهجة1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة بهجة البريدية

نشرة بهجة البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة بهجة البريدية