درع يومي لحياة أقوى

بواسطة بهجة #العدد 9 عرض في المتصفح

في عصر مثل هذا الذي نعيشه و مع تسارع كل شيء حولنا أصبحنا نعيش في اعصار نفسي لايتوقف، و كأننا في سباق مع أنفسنا و مع من حولنا و مع أشياء نجهلها إلا أننا بالضرورة نحتاج أن نصل.. إلى أين؟ لانعلم بالتحديد لكننا يجب أن نُسرع!

في نفسية ذهنية مثل هذه تأتي أذكار الصباح و المساء لتخفف هذه الوطئة بشكل كبير.

اعتدت أن أردد الأذكار المسجّلة بشكل تلقائي يومياً مع الشيخ العفاسي لأشعر فقط بأنني انتهيت من مهمة واحدة من مهماتي التي يجب علي أن أعملها و أنا أسابق في يومي لأصل لآخر مهمة.

إلا أنني مؤخراً بعد أن اطّلعت بشكل موجز على معاني أسماء الله الحُسنى و معانيها، ارتبطت بالأذكار بشكل أفضل و كأنها حبل النجاة في يومي بل أصبحت الثلجة التي تمسح على قلبي و النّور الذي يمدّني بالقوة لمواجهة اليوم أو الليلة بكل بيُسر و سهولة.

في كل ذكِر منها رُكن قوي لارتباط مع الخالق و تجديد صلة لا غنى عنه لأي مخلوق يطمح لحياة مرْضيّة.

فإن كنت أبحث عن السند و العضد و الركن الشديد فهاهو الله الصمد معي.

و إن كنتُ أخشى همّاً يُصيبني أو ثقلاً يخيفني فحسبي الله وحده عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

و إن كنتُ أطمح ليوم أفضل فاللهم إني أسألك علماً نافعاً و رزقاً طيباً و عملاً مُتقبلاً.

لاشيء بإمكانه أن يدرّعك بالقوة و يُطمأنك بالسكينة و يمسح على قلبك بالفأل مثل الأذكار فلا تحرم نفسك من العيش معها في كل يوم و ليلة.

بهجةMayar Ismail2 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة بهجة البريدية

نشرة بهجة البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة بهجة البريدية