أنتَ الكاتب و أنتَ المُخرج

بواسطة بهجة #العدد 6 عرض في المتصفح
عليكَ السلام أينما كنت صديقي المبتهج ،
هل قصة حياتك قصة سعيدة أو مأساوية؟



تخيّل أن يحكي لك شخصين نفس الموقف بقصتين مختلفتين تماماً و كل واحد فيهما يقسم بأن هذا ماحدث و كلاهما صادقان ..

كيف تفسّر ذلك! هل يبدوا منطقياً !

كلاهما فسّر الموقف بناءً على برمجة أفكاره الخاصه في عقله.

تلك البرمجة كونتها طفولتهما ، بيئتهما ، والدايهما ، مواقف المدرسة و خارج المدرسة و بالطبع أصدقائهما و كل المعلومات التي تكونت فيعقليهما بشكل ما من خلال ما قرأوا أو سمعوا في حياتهما..

هل يبدوا الآن ماحدث منطقياً ؟

تخيل يا صديقي لو أنّك تفسّر حياتك ببرمجة خاطئة؟

لو أنك تفسّر نفسك، شخصيتك، مكانتك و إمكانياتك بأفكار خاطئة ؟

تخيّل أنك تفسّر نقاط قوتك و إمكانيتك بأنها نقاط ضعف، مثل أن تفسّر قوة إحساسك بالآخرين و ذكائك العاطفي بأنها ضعف و حساسيةزائدة.

أو أن تفسّر اهتمامك بنفسك و بوقتك و عقلك و روحك بأنها نرجسية و أنانية كما أخبرك أحدهم و برمج عقلك بذلك.

تخيل أنك متعلّق بقصة في الماضي كنت أنت الضحية فيها .. تخيّل أنك بشكل ما كنت أنت بطلها و أنت أكثر شخص ربح في تلك القصةلكنك فسّرتها بشكل خاطيء..

لكنك ظللت تحكيها لنفسك من زاوية سوداوية ضيقة و تُهدر كل الزوايا الوردية في كل جانب.

تخيل أنك ياصديقي منذ اليوم ، تفكّر بطريقة مُختلفه عن كل يوم!

تفكّر بالفكرة التي تقويك ، تنفعك و تُلوّن حياتك بألوان لم تراها من قبل!

كن بخير يا صديقي و بأفكار مُبهجة مثلك،

أترقب رأيك و أفكارك بالرد على هذه الرسالة بنفس عنوان المُرسِل.

بهجة1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة بهجة البريدية

نشرة بهجة البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة بهجة البريدية