ودك تصير زي المندين؟ 🔔 - العدد #32

بواسطة زوليَّة • #العدد 32 • عرض في المتصفح

مسـاء البركة لكل الساعين في رمضـان🌙.

يا أهلًا، أنا متأكدة أن مزاجك يبي كوب قهوة ولا كوب شاي وتروق عليها وتراقب يومك وش صار فيه وتراجع نفسك وأعمالك في هالشهر الكريمويمكن تكون مو جاهز تقرأ شيء طويل وعميق سواءً كان مقال أو نشرة.

ومثل ما أنا متأكدة من هالشيء، متأكدة أن نشرتنا بالنسبة لك غير وتستاهل وقتك.

ولذلك، ترا ما بطول عليك وأوعدك ما أخليك تفكر كثير أو حتى تتساءل🫶🏼.

وبعطيك الخُلاصة العجيبة في موضوع كنت أبحث فيه بعمق وهو (الإعلانات) اللي ما نستغني عنها في وقتنا الحالي أبدًا حتى في اجتماعاتنا العائلية😅

تسمع شخص منهم يقول: ودي أشكرها بطريقة حلوة فتقوم تستخدم وسائلك الرهيبة في إظهار نفسك ككاتب وتقول أنا أقدر أكتبها لك في دقيقة!✨

ولا من بينكم شخصية فنانة في القهوة السعودية.. وتقوم تجهزها وأنتم موجودين والكل يشم الرائحة ويسألها وش تستخدمين في قهوتك مو طبيعية الرائحة ولا الطعم!

وبكل بساطة تقول أنا أسويها وترا أبيعها لو ودك أبشري😋✨

_____

فالإعلانات مثل ما أنت خابر صرنا اليوم -نتغذى- عليها، ولكن العجيب أنها من العصور والحضارات القديمة وأقدمها (النقوش)، وكانوا يستفيدون منها فالإعلان عن الأوامر الملكية مثلًا، أو نقش اسمائهم على الجدران للتصويت لهم فالانتخابات.

وبعدها بدأت تنتشر فكرة الأجراس بمناطق البيع لجذب المشترين🔔.

ولكن لما جاء اختراع (الطباعة) للبشرية، صارت نقلة مبدئية ومن هنا نشر جون كامبل أول إعلان في صحيفته “The Boston News-Letter” وكان الإعلان عن أرض.

واللي فهمته أن الإعلان كان يقول اللي بيستعيد لنا ملكية هذه الأرض له مكافأة💵

وهذا كان شكل الإعلان عن الأرض.

فمن النقوش إلى المنادين(الأجراس)، إلى الصحف والمجلات، ووصلنا للإعلانات الرقمية وعرفنا أهمية الإعلان وأنه مو مجرد وسيلة للعرض أو الإخبار، هو فن بحد ذاته مهما اختلف الهدف فهو وسيلة للجذب والإقناع أكثر من كونه للعرض بس.

فكونك كاتب ضروري تعرف كل هالكلام عشان تعرف قيمة الإعلان اللي بتكتبه وتنتبه لهالنقاط: