منيو جافا تايم ☕️

أهلًا، نعم أهلًا واحدة ليست مثل النشرة السابقة ثلاثة نعتقد أننا أصبحنا مقربين أكثر الآن😌

حابين بالبداية نعرفك على صديقتك المسؤولة عن نشرة ظل البريدية وعدناك في النشرة السابقة تتعرف عليها أكثر🤔

صيته، هي المسؤولة في ظل عن إعداد وكتابة وضمان وصول النشرة لك في موعدها، وبنقولك سر عن صيته🤫,دايم نقولها انتي تفكرين بشكل مفرط، تكتب في حسابها على تويتر (أطور أعمال وأكتب محتوى، وأحب أفكر كثير واستلهم من كل شيء حولي أحول الأفكار البسيطة الى أحداث تستحق التأمل) ونحن نجزم بهذا 👌

أهلًا أنا صيته🙋🏻‍♀️..

بعد ما نشرنا النشرة الأولى وكانت فكرة فريق ظل أن أتعرف عليك في النشرة الثانية كنوع من التشويق. "أي تشويق هذا"😅

المهم.. بعد النشرة الأولى كل شيء حدث كان جميل، سعدت بعدد الاشتراكات في النشرة أتمنى أن أقدم لك شيء يستحق وقتك الثمين،

عندي سؤال لك؟ لو غيرنا ترتيب قائمة الطعام في المطعم أو الكافيه راح يتغير شيء؟ فقط الترتيب نضع أسم صنف مكان الآخر؟!

تابعت فيلم جميل من إنتاج منشآت، جمعوا فيه مؤسسين أبرز الشركات السعودية من ضمنها مرسول، جاهز، تمارا، جافا تايم، والكثير.

كان مدة الفيلم أكثر من أربعين دقيقة لكن قال مؤسس سلسلة كافيهات جافا تايم موقف حدث وكان مدة حديثه عن هذا الموقف لا يتجاوز العشرين ثانية من مدة الفيلم كامل.

الا أن هذا الموقف الذي لم تتجاوز مدة سرده عشرين ثانية استوقفني

كان يقول في بداية جافا تايم في الأيام الأولى من الافتتاح في وقتٍ لم تكن ثقافة القهوة وأنواعها معروفه، دخل المحل شابان يبدو عليهم أنهما لا يعرفان المكان وماذا يقدم! نظر أحدهم لقائمة الطلبات "المنيو" فوجد أول نوع في القائمة "اسبريسو" فقال: (عطني اثنين من هذا)، والاسبريسو الجميع يعرف مدى مرارته.

لم يعجبهم هذا المشروب لشدة المرارة لأنهم حتى لا يعرفون اسمه، فسموه (هذا). يقول مؤسس جافا تايم انهم بعد هذا الموقف عدلوا على تصميم قائمة الطلبات بوضع الاسبريسو في آخر القائمة والكابتشينو في أولها، لأن الكابتشينو معتدل المرارة قد يعجب الاغلب، (الاغلب مِن مَن لايعرفون شيء عن انواع القهوة فيشيرون على أول صنف بالقائمة ويطلبون هذا) ومن يعرف الاسبريسو ويرغب به سيجده آخر القائمة أو يسأل عنه.

بهذا التصرف مؤسس جافا تايم قلل من فرصة دخول زبون جديد لا يعرف لا المكان ولا أنواع القهوة فيهرب من طعم الاسبرسو الذي لا يعرفه، (اكتشف مشكلة قد يراها البعض ليست مشكلة ووجد لها حل) اثار هذا الموقف غريزة التفكير عندي، كم مشكلة أواجهها ويكون حلها بسهولة نقل مكان الاسبريسو، شيء بسيط جدًا أقوم بفعله فتنحل المشكلة. فأصبحت اقيس هذا الموقف على مشاكل في حياتي أو في مشروع تجاري أو دراسة، ربما هناك تصرف بسيط يغير كل شيء ربما .. ربما.

نتمنى أن تكون نشرة هذا السبت حازت على اعجابك انتظرنا كل صباح يوم سبت، وشارك النشرة مع صديقك وعطنا رأيك.