الوقت أسرع من أن ندركه 🏁

تقبل الله منا ومنك الصيام والقيام ومبارك عليك الشهر الكريم 🌙

رمضان من الأشهر التي يختلف فيها جدولك اليومي، متى تذهب للعمل ومتى تنام، متى تجلس مع أهلك ومتى تزور أصدقائك.

يصبح الوقت مختلف جدًا عن باقي أيام السنة، الا أن باقي أيام السنة لم تعد كالسابق وفي المستقبل لن تكون مثل الآن لكن لا نلاحظ هذا الفرق لأنه يتغير بشكل تدريجي عكس رمضان كل التغير يحدث دفعه واحده.

24 ساعة لم تعد تكفي!

هل عدد ساعات اليوم الواحد لم تعد كافية لكل مهامك اليومية؟

ما الذي تغير؟! الى الآن الدقيقة مكونة من 60 ثانية والساعة مكونة من 60 دقيقة واليوم مكون من 24 ساعة، الساعات لم تتغير والدقائق كما هي!

الوقت لم يتغير انما الحياة اصحبت "تتشرط" وطلباتها لا تنتهي، النجاح في الماضي كان شكله الأمثل تخرج من الجامعة ووظيفة في أحد الوزارات، لكن الآن لم يعد هذا يرضي الحياة.

الحياة أعني بها (الحياة المجتمع والتغيرات وكل شيء فيها) 

أصبح النجاح يتطلب منك أن تقوم بأمور أكثر وتضيف لجدول يومك مهام أكثر لتصل اليه.

وفي التسلية اصبحت الخيارات أكثر من السابق تستطيع أن تقوم بأمور كثيرة إن كنت لوحدك أو مع مجموعة حتى وأنت مستلقي في سريرك تستطيع أن "تلف" العالم كله من خلال شاشة جوالك.

إن جلست في غرفة لوحدك بدون أي جهاز ستشعر أن الوقت سلحفاة عجوز لا تتحرك، وفقط إن أدخلت لك جوال فيه "تيك توك" سيتحول الوقت الى أرنب في عز شبابة. وبعد أن تشعر بالملل يعود الوقت كما كان في المثال الأول.

الوقت لم يتغير فقط زادت الملهيات والمهام التي تجعلك لا تشعر بمرور الوقت.

وإن أردت أن تتحكم بوقتك تزيد من سرعته أو العكس،

(فقط تحكم بهذه الملهيات أو المهام).

"علّموا أولادكم الشعر تعذب ألسنتهم"

"نشوفك سبت الأسبوع القادم"