سيرتك الذاتية لاتمثلك 🎯 |
بواسطة ظل • #العدد 15 • عرض في المتصفح |
مساء سبت سعيد عليك🌚
|
|
هل سيرتك الذاتية تمثلك حقا؟ |
ماذا لو كانت هناك سيرة أخرى تُرفقها مع سيرتك الذاتية، ويتم الإطلاع عليها من قِبل جھات التوظیف و یتم أخذھا بعین الاعتبار.. |
تسرد فیھا عن مدى صعوبة وصولك إلى ما أنت عليه الآن، وإن بعض التقلبات في حياتك كانت كفيلة بأن تعطیك تجربة حیاتیة لا تنسى. وإن الأيام جميعًا لم تكن سواء كما أصابعك الآن. وبأن الوقت كان كفيل بإن يُلقنك درسًا عن أهميته ،و إن النوم لم يُخلق لعيون الذيابة .وتستمر دائرة الحياة، ما بین صقلك بِشدتها وقسوتها أحيانًا بتقشف الأمور عليك ثم تأتي أيام تهون عليك وتجعلك تنسى مصابك. |
ماذا لو سردت قصة؟ |
قصة انتقالك بین المنازل، وكيف أن التكيف عملیة صعبة لا تدرك بدايتها من نهايتها، ولكنك تعلم بأن التكيف سريعًا في الحیاة و بیئة العمل مھارة مطلوبة أثناء ترشيحك فتتقدم وأنت مُدرك بأن الوضع لم یكن يسيرا، ولكنك فعلتھا ِبطریقة ما. |
في حين منذ الصغر تسمع الجد و العم يخبرونك بأن الوقت كالسیف إن لم تقطعه قطعك، وكبرت تخشى السیف أكثر من الوقت فتُصبح ُملتزمًا لأتفه الأمور حتى لا یدركك السیف على غشاوة من أمرك. فيتم ترشيحك النهائى لتلك الوظيفة لانك ضمنت السيف في جیبك. |
ماذا لو سردت لھم عن عدد المرات التي غیرت فیھا أحلامك رغم إیمانك العظیم بھا و إن الخطة (أ) لم تكن دومًا موفقة، فتضطر بإن تنشئ خطة (ب)،خطة (ج) حتى وصولاً للخطة رقم 100، بأساليب متغیرة وصولاً لما ترید وأن طریقك كان وعرًا بما فيه الكفایة، ولكنك وصلت في النھایة للترشیح الأخیر حینما أخبرتھم بأسالیبك العدیدة في تأدیة العمل و لا سیما بإنك تعمل تحت الضغط و تقبلت التحديات. |
مبارك قبولك معنا تم ترشیحك في أكادیمیة الحیاة للناجین المكافحین أمثالنا من صراع الحیاة في سبیل تحقيق ما نريد |
توصيتنا لك في هذا العدد من نشرة ظل: سلسلة شرح كتاب اقفز من قناة دوباميكافين علي يوتيوب. |
كتب لك هذا العدد: |
ظل على تويتر: |
التعليقات