أنت بمثابة شركة 🏢 |
بواسطة ظل • #العدد 13 • عرض في المتصفح |
صباح سبت سعيد عليك 🌝
|
|
نكمل في صباح هذا السبت العدد 13 من نشرة ظل البريدية، كل سبت كنا نفكر معك ونناقش موضوع نعتقد أن من المهم الوقوف عنده اطلع على الأرشيف من هنا، أرشيف النشرة. |
ذهب زمن الملف الأخضر: |
لم تعد الوسيلة الوحيدة للعمل اليوم حشو الأوراق الشخصية في ملف أخضر وتقديمه للجهات. |
والغريب أنه لم تعد هناك وسيلة واحدة، كنا في الماضي نشاهد الإعلانات في الصحف وعلى الطرق السريعة كلها عن شركات. اما عرض لفترة محدودة أو لشواغر وظيفية. |
اليوم أنت بمثابة شركة: |
اليوم أنت بإمكانك الإعلان لنفسك من أبسط الأمور أن تصنع محتوى يعكس اهتمامك وخبراتك وشغفك، على حسابك في تويتر أو انستقرام وتروج بنفسك لأحد منشوراتك. |
هذا الأمر كفيل بحصولك اما على عرض وظيفي بعد فترة من أحد الشركات مثل ما حدث معي أو أن تعمل "فري لانسر". |
تبني لنفسك سمعة، تقوي هذه السمعة، تعلن لنفسك تنشر أعمالك تتحدث عن مهاراتك، كل هذا التصرف في السابق كان مرتبط بالشركات، واليوم أنت قادر على فعل كل هذا. |
من كان يتخيل أن من الممكن لشخص أن يتخرج من تخصص "هندسة كهربائية" ويعمل كـ "مسؤول تسويق" و "كاتب محتوى" و "مقدم بودكاست" (نعم هذا أنا). |
من حين لأخر أتخيل لو أني عشت حياة طبيعية (حياة طالب ينتظر التخرُج) ولم أعمل في شركات ومؤسسات واطور مهاراتي الشخصية وابني لنفسي اسم وسمعة في محيطي الشخصي. |
لو لم أفعل هذا كله: كنت اليوم انسخ وثيقة التخرج، ارفقها في سيرتي الذاتية، واغزو بريد الشركات على امل الانتصار وعيش حياة كريمة. |
اتمنى أن يفهم سياق الفكرة والموضوع جيدًا، (الدراسة ليس لها ذنب وعلى الجميع أن يستمر بالدراسة) كل مافي الأمر خياراتك أوسع الآن والفرص كثيرة فقط تحتاج منك أن تنالها بطريقة مميزة. |
التوصية في هذا العدد من نشرة ظل: لقاء مع د. محمد بقنة، من شخص يعيش في قرية الى أشهر طبيب نساء وولادة. يحكي لك معاناة الطريق ولذة الوصول. |
كتب لك هذا العدد: |
التعليقات