الأسبوع الأول في الشركة 💼 |
بواسطة ظل • #العدد 12 • عرض في المتصفح |
مساء سبت سعيد عليك 🌚
|
|
نشرة اليوم بعد الظهر لتعاستها بعض الشيء نتمنى صباحك كان سعيدًا، هذا السطر كُتب بعد سؤال وصل على تويتر فوجب التبرير. شكرًا على اهتمامك. باحث | بزنس |
ترددتُ كثيرًا في كتابة هذا العدد، لكن وجدت أنها فكرة تستحق أن نعيد النظر بها قد تكون مفيدة لشخص على وشك أن يكون هذا أسبوعه الأول في شركة. |
تلقيت عرض وظيفي من شركة مميزة وناجحة وسمعتها جيدة، كل الحديث في أول اجتماع كان يدور حول بيئة العمل والاهتمام بالموظفين وفرص التطور والسمعة وبلا بلا بلا، حديث كان يلمع يملاء الارجاء هالة ضخمة حول الشركة وكأنها شركة الأحلام، وفي أول أسبوع ألقى أحد الموظفين سبب مشكلة علي أنا!!! كل موظف يسير بمشاكله يبحث عن موظف آخر يلقي بها عليه. |
الهالة: |
الهالة قد تكون حول شخص أو شركة أو مجموعة احذر منها، تجد هذه الهالة ضخمة تلمع جدًا، وفي أول مره تقترب من الهالة تجدها تخفت، صدفة ظهرت أمامي تغريدة لصديقي لمحمد الغميز يقول فيها: "إذا تبي تتخلص من إعجابك بالشخص، روح كلمه". |
أكتب هذا العدد في مكتبي الذي تعرفت عليه منذُ أسبوع المكتب جيد جدًا محترم الخشب ساكت دائمًا عكس الموظفين، لا يزعجني ولا يضع حول نفسه هالة ضخمة تزيد من اعجاب الأشخاص به عكس المدير، أكتب هذا العدد في المكتب أمامي الموظف القديم كبير السن يشتكي للمحاسب بعدم صرف الرواتب وبسبب أن منصبه على ورق فقط والقرارات كلها تأتي من الرئيس التنفيذي، قائلًا: "عطني القرار أنا اتصرف إذا مازادت المبيعات ماني رجال" ختم هذا الازعاج والصوت المرتفع بالمحاسب يبحث في الأوراق لظهر أدلته وكبير السن يقول: "خله لا يتدخل بس" يعني به الرئيس التنفيذي وكيف أن الشركة كلها تدور حول قراراته ولا يستطيعون تحريك ساكن الا برأيه، يضع مدراء أقسام لا يعرفون عن قسمهم شيء. |
العجيب في الأمر، هو نفس الشخص الذي قال لي: (في الشركة نهتم بالموظف ونطور منه ونصنع له الفرص)، والغريب أكثر في أول أسبوع اكتشفت أن أغلب الموظفين الموجودين لم يكملوا (سنة واحدة!) رغم أن الشركة عمرها أكثر من (خمس سنوات)! |
تختفي الهالة: |
أنا الآن أمام الأمر الواقع، والهالة تختفي حالما تقترب منها، لاتغرك المظاهر ولا تهتم بها، احذر من الهالة الخداعة. |
التوصية في هذا العدد: لكتاب أوصاني به نفس هذا المدير، يحكي الكتاب كيف للشركات أن تصبح من شركة جيدة الى عظيمة. |
كتب لك هذا العدد: |
ظل على تويتر: |
التعليقات