ستة نقاط لضمان فشل عيادتك

أهلاً بكم ومن غير مقدمات هذه المرّة إليك ستة نقاط أساسية ستؤدي لفشل عيادتك بشكل مضمون. 

النقطة الأولى:- 

لا توفر زي عمل موحد لفريق العمل

زي العمل هو رفاهية لا قيمة لها، ما الذي يمنع أن يعمل الموظف بملابسه العادية وينقل معها العدوى من وإلى البيت ولا أجمل من رائحة الطبيخ وأحيانًا بعض بقع الزيت والكلور. بلا صورة العيادة بلا صغرة.

النقطة الثانيّة:- 

عيّن بناءً على التوصيات والقرابة

ما فائدة الطبيب إذا لم يعيّن أقربائه في العيادة، ابنة عمك سكرتاريا وابن خالتك مساعد طبيب أسنان بالتأكيد بهذه الطريقة ستحصل على رضا العائلة وستنهال عليك الدعوات كونك طبيب الأسرة الذي انتشل أقاربه من البطالة. كله بتعلم بالآخر مش مهم.

النقطة الثالثة:- 

لا تحدد مواعيد عمل ثابتة وواضحة

ما فائدة مواعيد عمل منتظمة؟ نحن مع المريض في أي وقت احتاجنا إليه سنفتح وفي حال تأخره عن الموعد لا مانع من انتظاره طبعًا أليس هو من سيدفع لنا في النهاية؟ المريض راس مالنا يا شباب

النقطة الرابعة:- 

حساباتك وحسابات العيادة واحدة

إذا جاء إبني لعيادتي لا بد أن أبلغ السكرتاريا بأن تعطيه مصروفه من الصندوق، ولا مانع من شراء حاجيات البيت في نهاية اليوم بالكاش الذي توفر من العيادة. كلها صندوق واحد لا تقلق. 

النقطة الخامسة:- 

لا تضع قائمة أسعار واضحة

سوف نقوم بالتسعير بناءً على شكل المريض ومعارفه ويا مُسهل، لا داعي لقائمة أسعار واضحة تحكمني وتحكم فريق العمل.

النقطة السادسة:- 

لا تشترك في كلينك ميت

لماذا نظام الكتروني سهل وبسيط لتنظيم مواعيد المرضى وحساباتهم، الورقة والقلم وبلا مصاريف إضافية. ما في بعد الطرق التقليدية ولا مشكلة لو حصل أي خطأ او تداخل في المواعيد والحسابات، المحّاية موجودة. 

تحياتي،

جميع النقاط الواردة في المقالة هي فعلاً أخطاء شائعة تحصل في العيادات والمراكز بقصد أو من غير قصد ودائمًا ما يوجد مبررات، بعض النقاط تم عرضها بطريقة فكاهية والمقصود منها العكس تمامًا.