نشرة وابل - العدد #10

كلنا ننتظر من حساب الأيام لانمل، ضيف عزيز(رمضان) جاء أو انه ليحل، فماذا اعددتم؟

كلنا ننتظر من حساب الأيام لانمل، ضيف عزيز (رمضان) جاء أوانه ليحل فماذا أعددتم؟

ما إن يقترب شهر رمضان وتلوح في الأفق نسماته وترتسم على الوجه الفرحة بقرب ملاقاته. إلا وترى طرق شتى وأصناف مختلفة من الناس   يستعدون وبطرق كثيرة عن فرحتهم يعبرون

مشاهداتنا لاستقبال رمضان

منذ أن نشأنا ونحن صغار لاندرك الفرق بين نور ونار، رأينا الناس تتجهز لاستقبال رمضان وتحكي عنه، حتى استقر في وعينا ومخيلتنا أنه ضيف عزيز ووافد كريم

لا لشئ إلا لعظم مانراه من استعداد وكثرة تبخيل، لم نكن نعرف فضيلته ولاحتى مكانته كركن في الإسلام صيامه واجب على كل بالغ عاقل قادر مسلم  هنا

فرح الاطفال بشهر رمضان

الاطفال أيضا يفرحون بقدوم شهر رمضان، وكثير من الواجبات يؤدون، يجهزون الفرش للافطار، يجلبون الثلج لتبريد الماء، يكونون نهكة المجلس بعد الافطار

ولهم فرح خاص بوفرة العصير الذي قد لايستمتعون به إلا في رمضان، ينام الأهل عن سحورهم فيتناولنه هم في الصباح، وانت تداعبهم هنييئا لكم كلو. والبعض منهم يصوم ثم يفطر متى تعب هنا

فرح النساء بشهر رمضان

المرأة السودانية  هنا  كغيرها من نساء المسلمين تهتم بشهر رمضان ايما اهتمام، تبذل مافي وسعها لتحضير أصناف الطعام، وتجتهد في تحضير الحلو مر السوداني( الآبري) واظنه مشروب قل نظيره

المرأة لا تقتصر على نفسها لكن توزع منه على غيرها الأقربين والمحتاجين، رغم مايكمن في صناعته من تعب يظهر على محياه، وإن كانت تجتهد تخفيه حتى لا يطلب إليها تركه بداعى التعب

فرح الرجال بشهر رمضان

يفرح الرجال بقرب حلول شهر رمضان، لما يعرفون له من مكانة وفضله في الإسلام  هنا، ليس هذا فحسب فهم يدركون ويوقنون بحلول البركات فيه، رغم ضيق ذات اليد، ويقولون لك : الله كريم

الله كريم عبارة تسمعها عند كل سوداني رغم كل الظروف لا اقول تبعثر الحروف حتى مع انعدام الحروف، يقول الله كريم. تسمعها فتطمئن والدعم منك يكاد ينزل 

واقعنا مع شهر رمضان بعد أن كبرنا

لم تختلف نظرتنا كثير لكنها تعمقت وازاد الحب له لما عرفناه وتعلمناه من فضله قيمته أثره مكانته، وفرض صيامه وسن قيامه، ورغم تحملنا للمسؤوليات وازدياد الأوضاع سوءا بمرور الأوقات

لكن الله كريم. يدبر الامور بفضله وكرمه تسير الحياة تنفرج الكرب وتحل العقد، الآن شهر رمضان يقترب تفصلنا عنه أيام، كثير منا لا يملك حق الطعام. لكن تسأله عن الحال يقول لك:  الله كريم

نظرة الشباب لقرب حلول شهر رمضان

بعض الشباب يتشاطر الهم مع أسرته ويبدي قدرا أكبر في تحمل مسؤوليته، فهو يعرف مكانة شهر رمضان وفضله ووجوبه عليه أيضا. فيساعد بقدر المستطاع ويعلم أن الله كريم

شباب لا يهتم برمضان

بعض الشباب لا يهتم كثير بشهر رمضان، لكنه مع ذلك لا يفرط في الصيام، لكن الإشكال أنه يفرط في الصلوات يجعلها نقرأ وربما جمع بعضها بعد استيقاظه بساعات، ويذهب ليل في السهرات

شباب حباهم الله حب الخير خاصة في رمضان

هؤلاء مثال لشباب طيب مبارك، كثرو في السنين الأخيرة لم يخلو منهم مكان حتى في قرانا الصغيرة، يجتهدون في جمع التبرعات تجهيز فرحة الصائم التي تحوي قدرا لابأس به من احتياجات رمضان

كسبو حب المجتمع وثقته لعظيم وجليل العمل الذي يؤدونه بالتفاني والإخلاص، ونكران الذات يعملوه، شباب شارع الحوادث بالدامر نموزج  هنا وشباب حينا وغيرهم كثر، 

حال التجار مع رمضان 

الحديث عن التجار يطول لكن نذكر منها مختصر القول. بعض التجار ينتظر رمضان باعتباره موسم تجارة وجني للارباح، لايعنيه حال الناس، يغالي في الأسعار بل ربما يخفي السلع حتى يرتفع ثمنها

وفات عليه أن النبي الكريم كان أجود الناس وكان أجود مايكون في رمضان كان أجود بالخير من الريح المرسلة هنا

صنف آخر من التجار وحالهم مع رمضان

هؤلاء أدركوا قيمة وعظمة الشهر العظيم. ينتظرون رمضان بذل الصدقات والإنفاق سرا وجهرا وفي كل الأوقات. ما أن يسمعوا بمبادرة خير في رمضان إلا ويد عموها يشاركوا فيها

يعينون المحتاج وينظرون المعسر، أدركوا قيمة مااعطاهم من مال وأنه عارية، فصرفها كما أمر الله، ادو حقه ولم يظلمو عباده هنا

حال الناس عموما مع قرب رمضان

بصورة عامة الناس عندها يقين أنه مهما كانت الظروف، ومهما تبعثرت الحروف، فإن شهر رمضان تترادف فيه الخيرات وتكثر البركات، كيف لا والله اضافه له هنا

لذا مهما كانت هم الناس وغمهم فإنهم يستبشرون وللفرح يظهرون بمقدم ضيف كريم . شهر تتضاعف فيه الحسنات وتكون النفوس للخبر تاقات مقبلات غير مدبرات

فطوبى لمن عرف للشهر مكانته وصامه وقامه حق القيام    هنا

نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان، ويسهل وييسر لنا الصيام والقيام ويتقبله منا

أن أعجبك من ماصنعت، لاتبخل بتعلق، أن طلبت المزيد تواصل 

            معي تجد بإذن الله مايفيد

واتساب 0126353233