نشرة وابل - العدد #7

5 ديسمبر 2023 بواسطة محمد بابكر عثمان #العدد 7 عرض في المتصفح

 المرأة  السودانية ثمر دان، غرس بالأمل، سقي  بالصبر والرضا وجميل المعاني

المرأة السودانية، في كل مرة تثبت جدارتها وأحقيتها وأسبقيتها، أنى كانت وحيث تكون، فإن كانت في البيت، فهي الأم الرؤوم والأخت الحنون    

   المرأة السودانية هي الجدة التي ربت، وهي العمة التي بالأبناء توصت، وهي الخالة  بمنزلة الوالد( حديث ا) هي الملاك الطاهر، وهي النجم المضيئ الزاهر

المرأة السودانية، خيمة البيت وعموده، حافظة إسراره، متخذة نيابة عن زوجها كثير من القرارات، وفي كل مرة تظهر أفضل الكفآءات والمهارات وعظيم القدرات   

      ولئلا يكون الامر مفتوح لابد من قائد، يتحمل مسؤليته وتسمع كلمته، وهذه البداية الحقيقية، والنظرة الجدية، لتحمل كل مسؤلية (كلكم راع)،

فالمراءة ملكة  وسلطانه رغم تقلب الزمان، وتغير كثير من الاخوان وحال الزمان والمكان  إلا أن المرأة السودانية ظلت هي هي، لم تتبرم، ولابغير الحمد و الشكر لله تتكلم، حاشاها لم تتشكى وبحال بيتها تتحكى 

   بل كانت مثال، للصبر عنوان، ولسند الزوج ودعمه امان، بالقليل ترضى وتستر       حتى تلك اللحظات الجميلة التي كنا  نسمعها من الجدات،،  يحكينها بفرح وشموخ لاتنكره ذات.  فإنها كانت تعج بالمشقات، فجلب الماء، صناعة الطعام وتجهيز الإدام      كلها معناة في معناة،

لكن المرأة السودانية، عاشتها وبكثير من الفخر روتها ، والشاهد  فيها كان نظافة اليد والضمير، وعدم إحتقار الغير، فالكل في نظرها مستوي الفقير والغني   في ظل الاوضاع الحالية، وما تعانيه الدولة والاسر السودانية، من غلاء ليس له نظير، وشح في السيولة ليس له مثيل   الغني والفقير يعانون، والناس لبعضهم ينظرون،

إلا أن المراة السودانية، ظلت صامدة صابرة، تواسي، للخاطر  وتجبر، وبالقليل تستر، كثير من التبعات تحملتها، لكن ثقتها بالله، وصدقها، من الأهوال نجتها، ومن الوقوع في الفتن حمتها       

باتت المراة السودانية هي العنوان، وأضحي بيتها قبلة، من غير إمتلاكها الكثير، لكن مقابلتها بشاشتها، وحسن طيبتها بالفرق يأتي فقليل بالرضا تقدمه، خير من كثير بالسخط والتشكي، تطعمه، ومع إستمرار الوضع الماثل وتطاوله، وعدم معرفة انسان بمدى نهايته،

تظل المرأة السودانية تضرب اروع وأفضل الأمثلة في الثبات ونكران الذات      كيف لا والدين يحميها، والعلم يسقيها، ومياه الصبر ترويها، من نالت حظها من التعليم، ومن لم تزر مقراته، أو تنهل منه قليل أو كثير، هي نفسها نالت أفضل العلوم، لاتقل عنها بحال لأن مدرسة البيت وتوجيهات الأسرة، تظل فيها محفورة، و برؤيتها مطبقة عند والدتها، جدتها، تظل تسير عليها وإن لم تعرف من العلم فصوله،

يالله مااعظم المرأة السودانية  .   المرأة السودانية، لن يكفيها مقال، ولن يحوي فضله مهما قيل وقال، وإن كانت الجوائز والإنجازات العالمية بيدي، لمنحتها عاليها وجعلته مخلدا باسمها، لكن يبقى أجرها على الله ومااعظم الأجر حين يكون عند الله، فمهما تخيلت فلن تبلغه

مشاركة
نشرة  وابل

نشرة وابل

نشرة عامة، أكتب فيها مقالاتي، وأبرز فيها مهاراتي في كتابة المحتوى، الردود، وسرد القصص وكأنها واقع حقيقي أرجو الفائدة للجميع وابذل كل مااستطيع، أقبل التعاون مع الجميع كل فيما يجيد، أخلص نيتي واتوكل علي الله سميتها وابل لعلها تجد ارضا يباب حل بها خراب، فتحيلها خضراء مزهرة او لعلها تجد قلبا مكسور قاسى الظلم والجور، فيجد فيها الأمل والحل لما إليه وصل وقبل كل هذا وذاك أبتغي بها وجه الله لعلها تنفع وعند الله لي تشفع، إني أردت الخير وان لم أبلغه

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة وابل