نشرة ثويني محمد آل عليوي البريدية - العدد #2

20 فبراير 2025 بواسطة ثويني محمد آل عليوي #العدد 1 عرض في المتصفح
باب

1

بعدكِ

تركتُ باب القلب

مواربًا فكلما مرّت ريح

آلمني بصريره.

2

حين يظل الباب مواربًا

فإنّه بذلك يتخذ الصدأ ذريعة؛

ليطول أمد انتظار الراحلين.

3

ليس الباب مفتوحًا

إنّه انتظاري الذي يقف

متربصًا بالعابرين.

4

تتعب الأبواب

وهي تُغلق خلف الراحلين

لذا تظل مواربة..

أحيانًا تتمنى

أن تخلع نفسها

وتبحث عن أيادٍ

تطرقها من أجل العودة.

مشاركة
نشرة ثويني محمد آل عليوي البريدية

نشرة ثويني محمد آل عليوي البريدية

أكتب هنا: عن الكتابة، شذرات، قصص، نصوص.. أهتدي ببوصلة الكتابة في أمواج هذه الحياة لئلا تضيع مني الاتجاهات..

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ثويني محمد آل عليوي البريدية