حين تقدم للآخرين إحسانا "قولاً كان او فعلا" فلا تجد منهم شكرا وعرفانا ، بل ربما تجد منهم نقدا وتوبيخاً ونكرا ؛ فاحتسبه ذلك عند الله.. عند من لا ينسى ابدا ، واما انت فأنساه..!اعلم أن الله لا يخفاه خافيه حتى وقبل ان تعملها انذاك! فهو مطلع على نيتك وماسيحدث لك وليكن بين قناعاتك "الثقه به" بالمكافأءه {إن أجري إلا على الله}..
يؤسفنا ان تقابل احساننا نكران ، وجحودا.. تقابل افعالنا وحتى نوايانا ردود فعل لم نكن نعلمها ولا نقصد بها اجراً ولا مقابل..وبالجهه الاخرى.. هناك من يفعل "الجميل" و "الواجب" لينال بها الإجمل حسب هواه ومبتغاه مابين:"مصالح دنيويه ، او رشوة لفظيه ، او وقفه قانونيه ، او تلميع سجل ماضي ، او مديحاً وثناء رياً وسمعه"..يتخذ الجمائل وافعالها بنوايا مغائره عن الظاهروحدها الايام من تكشفه.. وتكشفه الاحداث يوماً و "تعريه".. فلا عزاء له.. ولا حزناً!
بقعه ضوء:اعمل عمل اليوم لوجه تريد مقابلته.. لأجرً تراد حصاده بيوم العرض {ولأجر الآخر خير}فلا يوجعك وجع الجحود والكبريا.. ولا تأسفنا على زمنً يقرأ فيه اهل الردى نوايا اهل الصلاح ليفسدو سمعته.. وطيب فعله.. ونكران انجازاته.. وتشويه سمعته.. والانتقام منه.. "فالله اكبر كبيرا".. انتهى!
•┈┈┈• ✎ ✍ ✐ •┈┈┈┈•
|
التعليقات