نشرة سامي البريدية - العدد #3

5 أغسطس 2024 بواسطة سامي #العدد 3 عرض في المتصفح

الإعتذار خلق "سامٍ" لا يقدر عليه إلا من كان يملك "علماً ، وأدباً ، وذوقاً سليماً ، وفكراً سديداً"..فليس من السهل القيام به سواء كان الشخص قريباً أم بعيداً ، صغيراً أو ليكن حتى كبيرا..
البعض يدرك خطأه لكنه لا يجد الشجاعة الكافيه على الاعتذار ، والبعض الآخر يخاف أن يرفض اعتذاره ويظن ان ذلك يظهره بمظهر السيئ ، اما أسوأهم من هذا وذا.. ذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه ولا يقدر حتى على الاعتراف به ليس جهلاً ولا حماقه بل جبان وغياب ضمير وموت بصيره وضعف ايمان..
اقبح الامور ان تصادف من كان مخطىء فكابر على الاعتذار "تكبراً" ورد الحقوق لاهلها وان تأخرت.. فنسى او تناسى ان هذه الدنيا فتره زمنيه سيرحل يوماً ، وان افعاله يوماً للابناء ستورث ، وإن كل حق سلب بقوه سيعاد على اهل بيته دماراً وتخريبا وللمسلوب باب دعوه لايصد وحق لايضيع!اقبح الامور ان تصادف من كان مخطىء بالامس فيتظهر بعدم خطأه رغم قناعته بذلك الخطأ ومأثره ، والادهى من ذلك من افتخر بفعله وحرض الاخرين على منهجه وفعل ذلك قصداً للتخريب والتشويش والانتفاع والاسترزاق!

لفته:ترفع الاعمال يومي "الاثنين والخميس" واني رآيت من اقوامً عللو افعالهم لجل نيل مصالح ، اتخذ "الاسباب" ستراً له ..لكن.. لا يخفى ابداً على الرب شيئا! ﴿وكل شيء أحصيناه كتابا﴾. انتهى!



•┈┈┈┈• ✎‌ ✍‌  ✐ •┈┈┈┈•

𝕏 sâm ⍣⃟🇸🇦‌⊰•1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة سامي البريدية

نشرة سامي البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة سامي البريدية