هل ما زلتَ تنتظر الفرج؟ 🦋

سَــلوة ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨

طبتم وطابت أوقاتكم بكل خَير رُفقاء سَلوة الكرام 🎈

على عادتنـا الأسبوعية نُطل عليكم هذا الأسبوع بالعددِ الثامن من نشرة "سَلوة" الحَنُـونة، مُرددةً في سطورهـا عباراتِ الأمَـل واليقين، وحامِلةً عَلى جناحِيها رسائل اليُسـر ومنابع النّور، فافتحُوا قُلوبكم الموصدة لهـا 🕯️🚪

📌بداية |

كُنت أتصفَح تطبيق "Pinterest" في هُدوء، حتّـى مررتُ بتلكِ الصورة التي تحمِل في طيّاتها ملامح السّكون والأمان 🦋 انتصفتها الآية الكَريمة: "وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ" المذكورة في سُورة يوسف | آية 87، الجُملة التي قالها يعقُوب عليه السّلام لأبنائه الكِبـار بعد أعوامٍ من الفَقد، وبعد انتِظار طَال وحُزن أثقل كاهِلَ قَلبه، قالَها وكأنها سِرّ النَجاة وحَبل الإنقاذ في أصعب اللحظات وأحلَكِ الطّروف: أن تبقى الروح معلّقة بالله، مهما ضاقت الأرض وضجَّت النفس، ومهما تبدَّدت الأسباب وانطفأت الحيل 🤍

✨ فكأنه يقول: 

لا تيأس وإن طَال البلاء، واشتدّ الكَرب، وعَظُمَ الأمر، لا تيأس وإن عُدت خائبًا، لا تيأس وإنْ خُيّل لك أن الأبواب مُغلقة، ولعلّك الآن لا ترى سوى طرف الحكاية الآن، بينما يخبئ الله لك تمامها في الغيب 💌

فقط، تمسّك، وابقَ على رجائك حيًّا، وتذكر "ولا تيأسوا من روح الله 🎈

📹 مقطَـع قَصيــر | 

❓نافِذة سؤال |

ما الآية أو الحكمة التي تعود إليها كلما ضاقت بك الحياة؟

شاركنا بها هُنـا، فربما كانت الكلمة التي يحتاجها أحدهم اليوم 🌤️

☕ خِتام دافئ |

في هذا العَدد، أخبركم بأن بَين الحُزنِ والفَرج خيط رَفيع اسمه حُسن الظنّ بالله، والثّقة بمـا قدّر ودَبّـر، تمسّكوا بهذا الخَيط مهمـا تضاءل نُور الأمـل في حياتكم، أجيدُوا بثّ التفاؤل، وامنحوا قلوبكم فُرصة السّكينة بـتدابير الله الخيرة 🦋

من اليوم وحتى ألتقيكم الأسبوع القادِم، كـونوا بخير 🎈