بشـائر تَنتــظرك 🌧!

16 نوفمبر 2025 بواسطة سماهر باسيف #العدد 5 عرض في المتصفح
حين يشتدّ الظّلام، فاعلَم أن الفجرَ قريب ☀

سَـلْـوة..

سَـلْـوة..

***

السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته✨

طبتمْ وطابتْ أوقاتكم بكل خَير رُفقـاء سَلوة ☘

يُطلّ عَليكم هذا الأسبُــوع العدَد الخَامِس مِن نشرة "سَلــوة"، مُصطَحِبًا معهُ طمأنينتهِ المعهُودة، وأملهِ المَتين بفرجِ الله، وبشائرهِ المُنتَظرة 🌅

فكلّ قَلب مُثقل بالهمّ موعُود بلحظات الفَرح، وكُل انتِظار طال بترقّب سيُزهـر كبُستانٍ احتضن المَطر 🌧 

فلنُمهّد في دواخلنا مكانًا لهذه البشائر، ونستقبلها بالثقة واليقين، فهي آتيةٌ مهما بدا الطريق طويلًا 🛣

***

💫 بدايـة |

كثنت أعتَقد بأن الأيـام ستكُون طَويلة، وثَقيِلـة، وأنّ الفَرج الذي أنتَظِره سيطُول حتمًا، فكيف سأُجازى على الصّبر بدونِ انتِظَار؟ 😓

حتّى أسرعت الأيام في خُطاها وصرتُ أرى في كلّ يَومٍ لمحة فَرج، وبُشرى وعدٍ، وأمل لا يخبُـو بل يزدادْ 🕊

فأدركتُ أنّ البشائر لا تأتي دُفعةً واحِدة، بلْ تتناثَر في طَريق الصّبر على هيئة أشياء صَغيرة: طبطبةُ صَديق، تِلاوة قرآنية، زِيارة عائلية، أوْ حتى لحظة خاصة أشعر فيها براحةِ البـال والصّفاءِ بعدَ عناءِ اليَومْ..🌧 

إنها البشائر الصغيرة التي تُربّي فينا اليقين، حتى إذا جاء الفرج الأكبر كنّا قد تعلمنا كيف نراه ونستقبله. 🌸

***

🌻 وَمضـة سِلوة |

مِن صَفحة مُذكَـرات سَمـا 

مِن صَفحة مُذكَـرات سَمـا 

شُعور الفَرح الذِي يـأتينـا بعد الصّبر، يكون أكثر عُمقًا في القلب، وأطول أثرًا في الروح 🌾

***

🎧 استراحة سمعية |

 من سنن اللهِ في الأرض أن يعيش الإنسان العُسـر، لكنّه لا يُترك فيه وحيدًا إنّمـا يرافقه الوعد الإلهي المؤكد: إن مع العسر يُسرًا 🌷

 استمعوا معي إلى هذا المقطع القصير عن آيةِ "إن مع العُسرِ يُسرًا"، لعلّه يفتح في قلوبكم بابًا من الطمأنينة ويذكّركم أن اليسر آتٍ مهما طال الانتظار 

لتطمئن . . 🕊

***

❓ نافذة سؤال |

مـا الفرحة التي تؤمن بأنها قادِمة رغم كل الظّروف إيمانًا ويقينـًا بتدبير الله ولُطفه الكَبير؟ 🔆

دوّنها كأنها بين يديك الآن.

***

✉ قَبل الخِتام |

وصلتني رسالة جميلة من إحدى قارئات سَلوة تقول فيها:

تعليق من قارئـة لطيفة ☘

تعليق من قارئـة لطيفة ☘

تعليقها القَصير يشبهُ الطمأنينة، ويُذكّرنـا بـأن الرّكون إلى السُكون لا يحتاج إلى طُقوسٍ مُعقّدة، إنما إلى لحظة هادئة صادقة مع النّفسِ، لنسمعهـا، شُكرًا لتعليقك 🌻

***

🔷 ختام دافئ |

في ختام هذه النشرة القَصيرة، تذكروا أنّ الله لا يُضيع شيئًا، ولا يغفل عن دمعةٍ صغيرة، ولا عن أمنيةٍ خبّأتموها في أعماق قلوبكم، ما يتناثر يحفظه الله، وما نخشى ضياعه يؤجّله حتى يحين أوانه ✨

ثقوا أن ما تنتظرونه قادم، وأن البشائر ستأتي بأجمل مما تخيلتم، فالله لا يردّ من أحسن الظن به، ولا يترك قلبًا طرق بابه خائبًا. وسيمنحكم من فضله رضى يغمر الروح، ونورًا يُضيء العتمات، وطمأنينةً توازي ثِقل الأيام 🏵

 إلى أن نلتقي في العدد القادم، دمتم بانتظار بشائر لا تنقطع 🍃✨

***
صَفحتي على الانستقرام
قناتي على التيلقرام
الـ بشائر | أكثر من كلمةr2 أعجبهم العدد
مشاركة
نَشـرة سَــلْــوَة ~

نَشـرة سَــلْــوَة ~

نَشـرة سَــلْــوَة.. رسائل وجدانية تُطمئن قلبك وتُرافقك في مواجهة الغد

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نَشـرة سَــلْــوَة ~