ELECTRONIC MEDIA 🗞️ -الشائعات - نشرتك البريدية وصلت! |
#العدد 1 • عرض في المتصفح |
|
سؤال لطالما تبادر في ذهني ، هل كنا سنصدق كل ما نسمع ونرى في إعلامنا الحديث لو كان في وقت سابق من الإعلام التقليدي؟ 🤔 |
لا يمكننا إنكار حجم الشائعات والحقائق المضللة التي نراها اليوم ولكن كيف كانت ولماذا الوعي إزداد رغم حجم المعلومات الكاذبة التي نتعرض لها في الوقت الحالي |
لم يكن وجود الشائعات معدوم آنذاك ولكن محدودة إذ إن نقلها يتطلب بذل جهد أكبر مما هي عليه الآن! |
على ماذا كانت تعتمد وكيف كانت تنتشر؟ |
على الأغلب كانت تنتشر وتعتمد على الإتصال الشخصي وهذا مايجعلها تتطلب جهد أكبر…. |
قمت بعمل إستطلاع بسيط حول هذا الموضوع مع مخضرمين عاصروا جيل الصحف وتويتر😅 |
أحد الآراء التي ناقشتها تقول: قلة وجود المؤثرين الاجتماعيين او بطء وصولهم إلى مسرح الأضواء جعل من الجماهير تقرر أن تختار شخصيات تثق فيها بعيدة عن نقل الأقوال الكاذبة. |
-في السابق العملية الاتصالية الاخبارية تستند إلى نظرية حارس البوابة حيث كانت تمر على كاتب متخصص و محرر ، وتُعد عملية ذات مراحل متكاملة بعكس ما يحدث الان ، فالجمهور أصبح هو القائم بالعملية الاتصالية والمرسل والمستقبل في آن في واحد مما شكل خلل ، وسبب هذا الخلل تدفق الكثير من الأخبار والمعلومات مما جعل المتلقي قادر على اختيار ما يود تصديقه دون الانسياق وراء الشائعات التي تظهر بكثره. |
- الوسائل الإعلامية كانت محدودة والجماهير غير قادرين على نشر الشائعات بحكم إنعدام التفاعلية وهذا مايحد من تداولها ، أرى ان الأخبار الكاذبة بغض النظر عن أخطارها وسلبياتها شكلت الوعي لدى المتلقي بحكم إستطاعته على اختيار ما يريد تصديقه ، مقارنة بالجيل القديم حين يشاع أمر ما فإنه يأخذ حقه بالانتشار والتوسع بحكم ثقة الناس لسبب من الممكن ان يكون قلة تعرضهم لهذه الإشاعات. |
أحد أهم الشائعات حدثت في عام 2009 وهي مكينة سنجر التي من المفترض ان تحتوي على الزئبق الأحمر وكانت تُباع بمبالغ تصل إلى 50 ألف! السؤال هو :لو سمعنا هذا الخبر في السنتين الأخيره هل كنا سنصدقه ونخرج في الشوارع محاولة لبيعها؟ |
يقول المؤرخ منصور العساف ان الشائعه اخذت طريقها وانتشرت رغم تواجد وسائل الاتصال الحديث والإنترنت |
ويقول ايضًا مازن العتيبي ترويج هذه الإشاعة مع القدرة على الوصول إلى المعلومة كانت لسبب وهو المكسب والربح وراء نشر الشائعة خلاف ما يُنشر من باقي الإشاعات ، فلماذا تنتشر ولماذا نصدقها؟ |
تمت كتابة هذه النشرة بواسطة:غاده☀️ |
التعليقات