نشرة ELECTRONIC MEDIA 🗞️ الإذاعة الالكترونية📻

بواسطة غاده☀️ • #العدد 5 • عرض في المتصفح

عندما نتحدث عن مصطلح (الإذاعة)أستطيع تخيل بشكل تلقائي لغرفة الإذاعة المايك والسماعات والعديد من الأجهزة والأسلاك ، غرفة لا تستطيع سماع مايحدث خارجها بل معزولة تمامًا ، ولكن عندما تسمع الإذاعة الالكترونية او كما نعرفها بالبودكاست يكون المشهد أبسط وأسهل !

أصبحنا في فترة أنا وأنت والجميع لديه القدرة في البدء ببرنامجه الإذاعي في اي وقت واي مكان ولكن كيف حدثت هذه النقله وكيف تناولها العالم والمجتمع العربي بالتحديد؟

"البودكاست» انطلق عام 2000 من قبل مطور البرامج الأميركي ديف وينر، بصيغة بدت بدائية، ثم ارتفعت سرعات الإنترنت، وتحسّنت وسائل التصوير والميكروفونات، فصار الأمر متاحاً للجميع بحلول عام 2005، كل ذلك أوصلنا لمرحلة «أوج شعبيته في عام 2014»، بحسب الباحث كوب في دراسته المنشورة عام 2023."

"و تبين الإحصاءات أن السعودية تتصدر الدول العربية في نمو هذا القطاع وأعداد المتابعين للبودكاست والذين كانوا قد تجاوزوا 5.1 مليون سعودي عام 2020"

وفي رأيي هذه الإحصاءات لم ترتفع عبثًا !

ففي زمن تزداد فيه السرعة كل منا يبحث عن وسيلة ممتعة بسيطة وسهلة الاستخدام ! يمكنك الاستماع للإذاعة الالكترونية في اي مكان وزمان ، يمكنك الاستماع لبرنامجك المحبب في صالة الرياضة ، أثناء القيام بأعمال المنزل ، او حتى وقت تمضية مشاويرك اليومية ! ف لا يسعني تخيل ان تحمل جهاز الراديو في مواقف كـ هذه.

يقول عبدالرحمن أبومالح(مؤسس شركة ثمانية) ان البودكاست العربي لايزال في بدايته إذا لم يكن لم يبدأ بعد وإن المكتبة العربية لازالت فارغة مقارنة بالأجنبية . وفي رأيي أن هناك جانب مشرق في هذه الحقيقة التي قد تكون مُره لصناع المحتوى وهو أن المجتمع العربي منفتح ويتطلع للاكتشاف والإبحار في عالم البودكاست وردود الأفعال ايجابية بالرغم من كونه أسلوب حياة جديد بالنسبة لهم ، والدليل على هذا إننا نرى البرامج الإذاعية الالكترونية العربية في تزايد وإزدهار مستمر.والكل منا لديه القدره في الصعود على المسرح بما إن الساحة فارغه كما قال عبدالرحمن.

لا يسعني تذكر متى كانت اول مره استمعت فيها الى البودكاست ولحظة اكتشافي لتطبيق ابل بودكاست بالرغم من تواجده الدائم في هاتفي ، لكن كثيرًا ما افكر كيف لو لم اكتشف هذا الكم الهائل من المتعة والفائدة وكيف جمعت بينهما هذه التقنية.

ابل بودكاست وسبوتفاي والعديد من البرامج أعتقد انه سينتهي عهدها بالنسبة لي ف ماعدت أستخدم هذه التطبيقات بوجود راديو ثمانية إذ أشعر انها خيانه😅 ، في راديو ثمانية العديد من الميزات منها: (الطابور) يمكنك خلالها ترتيب حلقات البودكاست التي تخطط لسماعها وتكون في تسلسل تستمع لواحده تلو الأخرى . الصالة أحد أفضل الميزات التفاعلية ترى فيها تعليقات وتفضيلات من تتابعهم وقد يكونوا وسيلة لتعريفك لأهم البرامج المحببة لديهم . ميزة لإخفاء الموسيقى بشكل تلقائي . ميزة نشر الحلقات في تطبيقات التواصل الاجتماعي وهذه ايضًا احد اهمها لمن يحب مشاركة اراء واقتراحات في مجتمعاته الالكترونية.