نشرة ELECTRONIC MEDIA 🗞️ -تأثير الإعلام الحديث على الوسائل التقليدية

بواسطة غاده☀️ #العدد 3 عرض في المتصفح
كيف تحول الإعلام التقليدي لإعلام جديد وتغيرت هويته ومتى كانت أول مره استوعبت فيها هذا التغير؟

أجزم ان العديد منا أعتاد رؤية الجرائد كل صباح او كان مشهد الراديو والإستماع له مألوف وجزء من الروتين . متى تحولت جميع هذه الوسائل لتكون أكثر حداثة ورقمية؟

في أحدث حلقات بودكاست (أمشي مع) يحكي حامد الضبعان تجربته مع عمله في مجال الفن كالانشاد وتسجيل حوارات الكوميدية وكيف إستغرق منه العمل عليها بحكم حبه لهذا المجال بالرغم من إنعدام الإمكانيات آنذاك او قلة تواجدها والمرحلة الأصعب حينما توجه الجميع إلى وسائل أحدث وأصبح أشبه بمشهد حيث يُترك وحيدًا بينما الجميع إنتقل لمرحلة جديدة بفضل الوسائل الجديده ولم يعد من يستمع للأشرطة او يشتريها وإنخفض مستوى المبيعات وأصبح هو من يضحي ويدفع في سبيل إستكمال هذا العمل الذي يقدره كثيرًا  ، ومن ثم توجه إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي كاليوتيوب والتيك توك كما هو حال الجميع…

سآخذكم إلى تجارب الأصدقاء والعائلة في محاولتهم لإستيعاب التحول الرقمي الهائل: 

تقول ريم انها لم تشعر بفارق كبير حين إنقطاع الجرائد بسبب وجود بديل كـ ظهور الهواتف النقالة والإنترنت أغنى عن الصحف وملأ الفراغ ، ولكن أكثر ما تفتقده هي المجلات حيث تضم العديد من المواضيع الترفيهية وغالبًا ما تخرج عن نطاق الأخبار الجدية وتمتاز بالمتعة تقول إنها حتى لو أعادت تصفح المجلة مرات عديدة لن تشعر بالملل إطلاقًا وهذا مالم تستطع فعله الهواتف الذكية ، اتفق معها إلى حد ما ، ف حينما يتكرر بوست او ميمز فـ إنك على الأغلب ستنزعج وتغلق التطبيق😅. 

يقول أحد الزملاء انه حينما كان صغيرًا كانت وظيفته جمع الجرائد من صندوق البريد ولم يكن يُبدي الاهتمام في قراءتها ، ولكن وقت ما إنتقل إلى منزل جديد أختفى هذا الصندوق ولم يعد يرى الجرائد او يجمعها ومن هنا بدأت لحظة الإدراك في اختفاءها.

بالنسبة لي كانت أكبر طموحاتي هي رؤية ساعي البريد وهو يقوم بتوصيل الصحف كل صباح ، ولا أزال اتذكر المشهد حين نكون في صالة منزل جدتي منتظرة دوري في التصفح والقراءة قبل ان تصبح الجريدة في أحد دواليب المطبخ او تأخذ وظيفة السفرة (الصحف ذو منفعتين إستخدام شخصي و تثريك بالمعرفة والأخبار)

بالنسبة للراديو لا اتذكر تواجده في منزلنا ، ولكن أتذكر في رحلاتنا البرية مع والدي كثيرًا ماكان يشغل راديو السياره والاستماع له بأعلى صوت. 

تقول إحدى صديقاتي انها لاحظت الفرق حينما اشترى والدها سيارة من الطراز الحديث ورأت ان منفذ شريط الكاسيت لم يعد موجودًا وأصبح مكانه شريط سيدي ، وكانت حينما تزور منزل صديقة والدتها ترى راديو في المطبخ واعتادت ان تسمع القرآن يُذاع فيه وكان يلفت انتباهها منذ كانت صغيرة ومنذ 4 سنوات أنتقلت صديقة والدتها إلى منزل جديد ولمن تعد تلحظ وجود الراديو وغمرتها مشاعر حزينه وكأن الدنيا إنتهت…..

لكن السؤال كيف أثرت جميع هذه التغييرات علينا كأفراد؟ بوجهة نظرتي وبعد ما ناقشت هذا الموضوع مع أختي توصلنا إلى نقطة ان الهواتف النقالة وعصر الإنترنت أصبح يميل للسرعة غير معقولة كم شخص أصابه التشتت بسبب التقليب المستمر في مقاطع تيك توك وريلز إنستغرام ولم نعد نحتمل قراءة مقال طويل او مشاهدة مقطع لأكثر من دقيقة وسماع شخص يثرثر….

مقترح النشرة🗞️

راديو ثمانية | أتعبني إرثي القديم | امشِ مع حامد الضبعان

radio.thmanyah.com

https://radio.thmanyah.com/share/episode/d7ced379-ee2e-5905-8351-37e8b4be03c2

تمت كتابة هذه النشرة بواسطة غاده☀️

مشاركة
نشرة ELECTRONIC MEDIA 🗞️ البريدية

نشرة ELECTRONIC MEDIA 🗞️ البريدية

نشرة بريدية شبه يوميه تحتوي قصص وتجارب والقليل جدًا من الأكاديمية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة ELECTRONIC MEDIA 🗞️ البريدية