نشرة حمده صالح البريدية - العدد #19

( عقلية الضحيه )

تعريفها علمياً ينص على أنها صفة مكتسبه وليست فطريه وهذه اول نقطه يجب معرفتها لكي نحدث التغيير فالفرق بين الصفات الفطرية والصفات المكتسبه 

الصفات الفطريه : ماخلق معك وفطرك الله عليه وليس لك يد في تغييره.

الصفات المكتسبه : تغييرات تطرى على الشخصيه بناء على المؤثرات المحيطه .

وهنا نفهم ان ماهو مكتسب اياً كان فهو قابل لتغيير 👌

عقلية الضحيه شخص يشعر دائماً ان جميع المواقف التي يتعرض لها وتعاسته ناتجه عما يقوم به الآخرين من أفعال 

ليس لأنه يكره نفسه ولكن هذا ما تبرمج عليه عقله طيلة حياته مارسها دماغه مراراً وتكراراً حتى أتقنها اصبح ينفذها عند اي موقف تلقائياً دون عناء

ربما مررت في مرحلة من حياتك بموقف أحسست فيه انك ضحية الظروف عاجز لاحيلة لك ولكن أنت الآن تخطيت هذه المرحله وتجاوزتها لماذا لازلت تمثل دور الضحيه في حياتك لم تعد كذلك انت الآن ناجي 

المواقف الصعبه والايام الشاقه ابتلاء نتعلم منه ثم نمضي وليس قضاء نعيش تحت وطئته ونصبر عليه 

عندما تقع ضحية موقف سلبي قف كناجي وليس غريق وأسأل الاسئله الصحيحه وابحث عن الاجوبة وابدا بالحلول لايوجد مسألة بدون حل هناك على الاقل بعض الافعال الصغيره التي لو فعلتها أحدثت تغيير وتذكر انك قادر ولكنك لست راغب 

جميعنا نشعر احياناً بالجرح والاذى في بعض المواقف وهذا دليل تقديرنا لذواتنا وهذا مؤشر صحي ولكن ان كنت تشعر انك دائماً ضحية هذا العالم وضحية الظروف ان لم تستطيع تغيير هذا الامر بنفسك فلا مانع من التحدث مع معالج نفسي يساعدك على حل الأمر .

تحدثت سابقاً في العدد 16 عن بعض البرامج المفيده التي قد تقدم المساعده 

رابط العدد :

نشرة حمده صالح البريدية - العدد #16 - نشرة حمده صالح البريدية | هدهد

انت من سيحدث التغيير وليس الغير فابدأ الان كناجي 🤍🤍

كن بخير حتى ألقاك الإثنين القادم ☺️