نشرة حمده صالح البريدية - العدد #14 |
| 20 يونيو 2022 • بواسطة حمده صالح • #العدد 14 • عرض في المتصفح |
|
لا
|
|
|
|
|
صباح الرفض |
|
صباح اليوم صباح مختلف |
|
نتخذ فيه قرارات جديده وحاسمه |
|
دعنا نتفق ان يكون اليوم هو نقطة الانطلاقة لتغيير |
|
أسمعني قليلاً و اعرني لحظات من وقتك الثمين ثم بعد ذالك أكمل ركضك في دروب الحياة |
|
|
قوة الرفض |
|
تحدثت معك مسبقاً عن رفض العلاقات السامه |
|
واليوم سا اخبرك عن قوة الرفض في كل أمور الحياة |
|
قوة " لا " |
|
" لا " لإنك ستستنزف طاقتي |
|
" لا " لإنك ستسرق الكثير من أيامي دون جدوى |
|
" لا " لإن هذا المكان أو بيئة العمل هذه لا تنسابني |
|
" لا " لإن هذا ليس من واجباتي |
|
" لا " لإن هذا القطار ليس قطاري |
|
وهذه الرحلة ليست رحلتي |
|
لا لأني لن أخضع لعاداتكم وتقاليدكم |
|
لن اصبح نسخة مكرره منكم |
|
ولن أتبنا معتقداتكم وقناعاتكم |
|
" لا " لإني أحب ذاتي وأعلم ما الذي |
|
أستحقه وأعرف جيداً كيف أختار طريق |
|
يناسبني |
|
" لا " لإني أثق بنفسي وبقناعاتي |
|
وأستمع إلى صوت الرفض في داخلي |
|
ارفض كل مالا تطمئن |
|
له نفسك ارفض ولا ضير في ذالك |
|
لا تجامل على حساب نفسك وسعادتك |
|
وراحتك و أمانك النفسي وإستقرارك |
|
ارفض لإنك لست ملكاً لأحد |
|
نفسك ملكاً لله ولك فقط |
|
فكر في نفسك قليلاً |
|
وانظر حولك |
|
ما الأشياء التي تتقبلها وتقوم بها |
|
رغم رفضك الداخلي لها |
|
الاشياء التي ترغم ذاتك لتقبلها |
|
والآن ارفضها |
|
تعلم الرفض |
|
واسلك أول طرق الحريه |
|
وحرر نفسك من قيود القبول المنهكه |
|
أنفتح على نفسك |
|
واستمع لها ، ولا تجبرها على مالا تطيق |
|
ربما يكون الرفض في بادئ الأمر ثقيلاً |
|
لكن أرجوك أتخذ قرارك الآن |
|
وأنزل من هذه الرحله |
|
قبل ان تتقدم فكل محطه تأخذ من |
|
عمرك وراحتك وسعادتك |
|
وكل ماتقدمت مكرهاً نفسك |
|
كانت تذكرة العوده باهضة الثمن |
|
وفي المره المقبلة انظر إلى محطات الحياه التي تسلكها |
|
متى رأيت الرحله منهكه فترجل عنها |
|
و أرفض مواصلتها |
|
قل لا ولا تتردد |
|
|
كن بخير حتى ألقاك الاثنين المقبل وتذكر ان ترفض ✋️ |



التعليقات