نشرة حمده صالح البريدية - العدد #14

بواسطة حمده صالح #العدد 14 عرض في المتصفح
لا

صباح الرفض

صباح اليوم صباح مختلف 

نتخذ فيه قرارات جديده وحاسمه 

دعنا نتفق ان يكون اليوم هو نقطة الانطلاقة  لتغيير

أسمعني قليلاً و اعرني لحظات من وقتك الثمين ثم بعد ذالك أكمل ركضك في دروب الحياة 

قوة الرفض

تحدثت معك مسبقاً عن رفض العلاقات السامه

واليوم سا اخبرك عن قوة الرفض في كل أمور الحياة 

قوة " لا "

" لا " لإنك  ستستنزف طاقتي

" لا " لإنك  ستسرق الكثير من أيامي دون جدوى

" لا " لإن هذا المكان أو بيئة العمل هذه لا تنسابني

" لا " لإن هذا ليس من واجباتي

" لا " لإن هذا القطار ليس قطاري

وهذه الرحلة ليست رحلتي

لا لأني لن أخضع لعاداتكم وتقاليدكم

 لن اصبح نسخة مكرره منكم

ولن أتبنا معتقداتكم وقناعاتكم

" لا " لإني أحب ذاتي وأعلم ما الذي

أستحقه وأعرف جيداً كيف أختار طريق

يناسبني

" لا " لإني أثق بنفسي وبقناعاتي

وأستمع إلى صوت الرفض في داخلي

ارفض كل مالا تطمئن

له نفسك ارفض ولا ضير في ذالك

لا تجامل على حساب نفسك وسعادتك

وراحتك و أمانك النفسي وإستقرارك

ارفض لإنك لست ملكاً لأحد

نفسك ملكاً لله ولك فقط

فكر في نفسك قليلاً

وانظر حولك

ما الأشياء التي تتقبلها وتقوم بها

رغم رفضك الداخلي لها

الاشياء التي ترغم ذاتك لتقبلها

والآن ارفضها 

تعلم الرفض

واسلك أول طرق الحريه

وحرر نفسك من قيود القبول المنهكه

أنفتح على نفسك

واستمع لها ، ولا تجبرها على مالا تطيق

ربما يكون الرفض في بادئ الأمر ثقيلاً

لكن أرجوك أتخذ قرارك الآن

وأنزل من هذه الرحله

قبل ان تتقدم فكل محطه تأخذ من

عمرك وراحتك وسعادتك

وكل ماتقدمت مكرهاً نفسك

كانت تذكرة العوده باهضة الثمن

وفي المره المقبلة انظر إلى محطات الحياه التي تسلكها

متى رأيت الرحله منهكه فترجل عنها

و أرفض مواصلتها

قل لا ولا تتردد

كن بخير حتى ألقاك الاثنين المقبل وتذكر ان ترفض ✋️

مشاركة
نشرة حمده صالح البريدية

نشرة حمده صالح البريدية

أكتب لأن الآمر اثقل من ان ينطق

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة حمده صالح البريدية