نشرة حمده صالح البريدية - العدد #3 |
| 7 فبراير 2022 • بواسطة حمده صالح • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
|
الاعتذار
|
|
|
|
|
لك أنت اولاً ثم يأتي كل شيء من بعدك |
|
اعتذر عن كل حزن طرق قلبك |
|
ولمع في عينيك |
|
عن كل لحظة مرة |
|
اعتذر عن كل شيء وبدلاً عن كل شيء |
|
عن البشر والجمادات وحتى عن الرياح التي بعثرت يوماً ما اوراقك و اغضبتك |
|
عن الاشجار والاحجار وجميع مافي مدار الارض من كائنات |
|
اعتذر لأني لا املك من امر كل هذا شيء |
|
ولا املك يداً في تغييره |
|
|
أنتبه لأسلوبك في الاعتذارفانتزاع السهم لايقل وجعه من اختراقه . اقتباس |
|
كما قيل دائماً |
|
الاعتذار من شيم الكبار |
|
لاينقص قدراً ولا يقلل قيمتك ولا استحقاقك |
|
اختر التوقيت المناسب ولا تتأخر في اعتذارك لا تؤجل بادر |
|
الا عتذار يدل على وعيك وتحملك المسؤلية ابتعد كل البعد عن تعليق اخطائك على شماعات التبرير وتفقد الاعتذار بريقه |
|
الاعتذار مع العزم على عدم العودة للاخطاء وتكرارها فالحياة قد لا تمنحك فرصة الاعتذار دائماً |
|
والقلوب لاتدوم على حالها ولا على قدراتها على الغفران والتجاوز . |
|
|
كن بخير حتى القاك يوم الإثنين القادم في نشرتي البريدية |
|
عمت مساءً 🤍 |



التعليقات