كيف تحصل على الفائدة القصوى من التسويق؟

بواسطة محمد إبراهيم #العدد 6 عرض في المتصفح
نصائح اليوم حول التسويق وكيف تحصل على الفائدة القصوى منه، وما هي أهم النقاط الواجب عليك الانتباه لها من أجل أن تستفيد قدر الإمكان.

مرحبا، أنا محمد إبراهيم، مدير وكاتب تقني، أسعى لنشر محتوى عربي مفيد عن التقنية، التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية.

كل جمعة أقوم بارسال نشرتي البريدية والتي أقدم فيها خلاصة خبرة أكثر من 14 عاماً في بناء وتطوير المشاريع الرقمية على شكل 3 نصائح أو نقاط تهمك.

هيا نبدأ نشرتنا لهذه الجمعة المباركة والتي نتكلم فيها عن كيف تحصل على الفائدة القصوى من التسويق...

1. اجعل تسويقك مفيداً لكي تستفيد!

من الصعب جداً تسويق المنتجات والخدمات، ولكنه سهل جداً إذا كان تسويقك كالتالي:

  1. أنشئ نسخة مجانية من منتجك أو من بعض الأدوات الي يحتويها منتجك وأعلن عن منتجك المدفوع فيها.
  2. ابني منتجات مجانية لتجمع مشتركين لقائمتك البريدية.
  3. أرسل نشرة بريد أسبوعية مع ذكر رابط منتجك أسفل كل نشرة تُرسلها.
  4. ورش عمل أون لاين مجانية لشرح جزئية معينة يحلها منتجك، ثم روج منتجك على الحاضرين وانشرها في اليوتيوب مع وضع رابط منتجك في وصف الفيديو.

باختصار ركز على إفادة جمهورك المستهدف بشكل مجاني لكي تستفيد منهم لاحقاً.. "فائدة للجمهور > تكسب ثقة الجمهور > تبيع الجمهور".

2. تجنب استخدام صيغ التفضيل عند التعبير عن منتجك

"أسرع منتج"، "أسهل منتج"، "أكثر منتج رائج" < تجنبها جمعياً خصوصاً في بدايات منتجك الرقمي.

تجنب صيغ التفضيل، النصوص الرسمية بشكل زائد، والمبالغة في التعبير!

اكتب كبشري لأنك تبيع للبشر! ثم دع عملائك أنفسهم يحكمون على المنتج.

3. العملاء اشتروا منتجك لكن ليس هذا الشيء الوحيد الذي حدث!

لأن عملائك أيضاً:

  1. تخلوا عن حلول ومنتجات المنافسين
  2. قارنوا منتجك مع منتجات المنافسين قبل أن يشتروه
  3. نجحت أنت في الإجابة عن أسألتهم واعطائهم حل مناسب لمشاكلهم
  4. عرفوا القيمة الفعلية لمنتجك قبل شرائه

ولأن عملائك فهموك أكثر فقد اشتروا منتجك، وكلما زادت معرفتك في كيفية إقناعهم بمنتجك عن طريق النقاط الموضحة أعلاه، فمنتجك سيكون قابلاً للشراء للعملاء المحتملين المشابهين لعملائك الحاليين.

هذا كُل ما في الأمر، أنت لست بحاجة لتعقيد عمليات التسويق لتستفيد بشكل كامل منها.

أنت فقط تحتاج معرفةً أفضل لعملائك ومشاعرهم وسلوكهم الشرائي لتستطيع بيعهم.

هذه هي نشرتي البريدية لهذا اليوم.

شكراً لقراءتك.

مشاركة
نشرة محمد إبراهيم البريدية

نشرة محمد إبراهيم البريدية

خُلاصة خبرة أكثر من 14 عام في التجارة الالكترونية، التسويق، الإدارة التقنية وتحسين صفحات الهبوط توصلك على إيميلك كل جمعة!

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة محمد إبراهيم البريدية