صفحات الهبوط والتسعير في المنتجات الرقمية

مرحبا، أنا محمد إبراهيم، مدير وكاتب تقني، أسعى لنشر محتوى عربي مفيد عن التقنية، التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية.

كل جمعة أقوم بارسال نشرتي البريدية والتي أقدم فيها خلاصة خبرة أكثر من 14 عاماً في بناء وتطوير المشاريع الرقمية على شكل 3 نصائح أو نقاط تهمك.

هيا نبدأ نشرتنا لهذه الجمعة...

1. من السهل إنشاء صفحة هبوط رهيبة

كل ما تحتاج إليه لإنشاء صفحة هبوط مميزة هو أن تجعل المحتوى الخاص بها يتكلم عن عميلك وليس عن منتجك!.

1. بدلاً من المميزات أذكر الفوائد التي ستعود على عميلك
2. بدلاً من أن تذكر كيف يعمل منتجك، أذكر كيف توفر وقت/جهد/مال عميلك
3. بدلاً من عرض الكثير من تقييمات عملائك الحاليين، أذكر كيف قمت بحل مشاكلهم

2. باقات الأسعار لمنتجك الرقمي

الخلطة السحرية عند عرض باقات أسعار منتجك الرقمي في 3 باقات هو أن تكون الباقات مرتبة كالتالي:

1. الباقة الأولى "اشتريها أو اتركها"
2. الباقة الثانية "اشتريها أو اشتري الباقة الثالثة"
3. الباقة الثالثة "لن تقدر على شرائها، لكن إليك مميزاتها"

صعبة؟ سأوضحها لك أكثر، أنت تحتاج إلى توجيه عميلك لشراء الباقة الثانية والتي تحوي الميزات التي تهم عميلك وبالسعر الذي يناسبه، ولكي توجهه الى شراء الباقة الثانية فأنت بحاجة الى أن تجعله لا يهتم للباقة الأولى لأن سعر الباقة الأولى والثانية متقارب لكن الباقة الثانية مميزاتها أكثر بكثير!
أما بما يتعلق بالباقة الثالثة فهي باقة مخصصة جداً وغالباً سعرها مرتفع ولن يتمكن العميل من شرائها، لذلك أخبره أن الباقة الثالثة لا تختلف كثيراً عن الباقة الثانية لكن فيها ميزة اضافية مثلاً "دعم فني أون لاين على مدار الساعة".. كما أن الباقة الثالثة غالباً لا تحتوي سعر وتكون على شكل "اطلب عرض سعر".

للمزيد ابحث وأقرأ أكثر عن نموذج Good Better Best Pricing model.

3. انظر لتسويق منتجاتك من زاوية مختلفة

المنتجات لا تنتشر بسرعة، المنتجات لا تباع بسرعة، لذلك غير الزواية التي ترى فيها عملية التسويق الخاصة بمنتجك.

ركز على ما يفيد عميلك، ابحث عن شيء يرغب به عميلك لكنه لا يعلم أنه يرغب به إلى من خلال قراءة محتواك أو مشاهدة منتجك.. ثم ابني خطة التسويق المناسبة لعميلك هذا.

أعلم أن العملية ليست سهلة، لذلك أعد قراءة النص السابق أكثر من مرة وراسلني إن كنت بحاجة لتوجيه الى الزاوية الصحيحة التي يجب أن تنظر إلى عملية تسويق منتجك من خلالها.

هذا كُل ما في جعبتي لهذه النشرة، آمل أن تكون لطيفة على قلبك ومفيدة لعقلك.

شكراً لقراءتك.