لا تتأخر على عملائك كثيراً ولا تنساهم!

بواسطة محمد إبراهيم #العدد 4 عرض في المتصفح
لا تقلق من كثرة المنافسة، نصائح هامة لصفحة هبوطك، ولا تتأخر في إرسال الإيميلات لعملائك.

مرحبا، أنا محمد إبراهيم، مدير وكاتب تقني، أسعى لنشر محتوى عربي مفيد عن التقنية، التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية.

كل جمعة أقوم بارسال نشرتي البريدية والتي أقدم فيها خلاصة خبرة أكثر من 14 عاماً في بناء وتطوير المشاريع الرقمية على شكل 3 نصائح أو نقاط تهمك.

هيا نبدأ نشرتنا لهذه الجمعة المباركة...

1. لا تقلق من كثرة المنافسة

هل تعلم أن مجالي "التجارة الالكترونية والتسويق" يعمل بهما آلاف الأشخاص، هل تراني متوتراً وقلقاً من هذه المنافسة وأقوم بإرسال ايميل كل يوم لك حتى تصبح عميل لدي؟ هل تراني أرسل لك أصلاً خدماتي؟ أنا أعمل باستراتيجية واضحة ولا أهتم للمنافسة وأنت كذلك يجب عليك فعل نفس الشيء! حافظ على انضباطك وخطة عملك ودعك من المنافسين.

لماذا أقول لك هذا الكلام؟ من واقع تجربة شخصية

  1. منافسيك يا صديقي ليسوا مستعدين لإرسال إيميل كل يوم، وغالباً يرسلون عشر ايميلات في عشرة أيام ثم يتوقفون للأبد! لا تكن مثلهم.. خطتي أنا أن أرسل 4 إيميلات فقط بالشهر وأنا ملتزم بذلك للأبد ولا أحتاج أكثر من ذلك!
  2. منافسيك ليسوا على استعداد لتقبل النقد، لأنهم مشغولون في جلب مبيعات كثيرة غالباً ما تنتهي بمشكلة كبيرة مع احد العملاء ثم توقف تام لأعمالهم "خصوصاً في مجال الخدمات".
  3. منافسيك ليسوا على استعداد لتطوير أعمالهم لإنشغالهم بك وبباقي منافسيهم، لا تهتم لهم.

خُلاصة هذه النقطة "المنافسين يذهبون ويأتي غيرهم، أما عملائك فباقون للأبد.. كل ما عليك هو الحفاظ عليهم وزيادة قيمتهم".

2. أسئلة يجب أن تجيب عنها في كل صفحات الهبوط الخاصة بك

هذه الأسئلة إن أجبتها بشكل صحيح في محتوى صفحة هبوطك فأنت أجبت عن كل ما يخطر في ذهن عميلك المحتمل.

  1. لماذا يجب أن أهتم بمنتجك/خدمتك الآن؟ لماذا أشتري منك في هذه اللحظة؟
  2. ماذا سيتغير في حياتي بعد شرائي لمنتجك/خدمتك؟
  3. هل الأشخاص مثلي "عملائك الحاليين" استمتعوا أو أصبحوا سعداء بعد شرائهم منك؟
  4. كيف سأستعمل منتجك بشكل يومي في حياتي؟
  5. هل بإمكاني تجربة منتجك قبل شرائه؟ "قم بتصوير فيديو في حال لن تقدر على تقديم تجربة مجانية لعملائك المحتملين".

3. المشتركين في قائمتك البريدية ينتظرون رسائلك!

لا يوجد من يشترك في قائمة بريدية هباءاً! المشتركين لديك بحاجة للقراءة منك، الإطلاع على عروضك، التواصل معك!

قم بعمل نشرة بريدية أسبوعية "مثلي تماماً" وتواصل مع المشتركين فيها بالشكل الذي تحب، المهم لا تدعهم ينسوك!

حتى وإن كنت لا تحب التسويق عبر البريد الالكتروني، فهذا لا يعني أنك لا تقرأ الرسائل الواردة على بريدك الالكتروني! مثلما تفعل الآن!

هذا كل ما في جعبتي لهذا اليوم! أتمنى أن تكون هذه النشرة مفيدة لك ولو بشكل جزئي!

أخبرني إن كنت تحتاج مني التركيز على أشياء أخرى في النشرات التالية.

شكراً لقراءتك.

مشاركة
نشرة محمد إبراهيم البريدية

نشرة محمد إبراهيم البريدية

خُلاصة خبرة أكثر من 14 عام في التجارة الالكترونية، التسويق، الإدارة التقنية وتحسين صفحات الهبوط توصلك على إيميلك كل جمعة!

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة محمد إبراهيم البريدية