بماذا تشعرين الآن؟ |
بواسطة مريم عبد الحكيم • #العدد 4 • عرض في المتصفح |
يُمكنكِ أن تكوني.. ممتنّة، لفرح أطفالك. متعبة. تودّين أن يهدأ البيت للحظة. فخورة، باستمرارك لإرضاع طفلك. غاضبة، لأنّ طفلك يوقظك 7 مرات ونصف. سعيدة، بتواجد أطفالك بجانبك. حزينة، لأنّك لا تجدين وقتًا لنفسك. |
|
أهلا أهلا.. |
|
لماذا أقول ذلك؟ لأن حمل التناقض هذا، قد يؤدي أحيانًا لشعور آخر مضاف لتلك الخلطة العجيبة، واسمه شعور الذنب، الشعور بالذنب كوني حزينة في الوقت الذي "يجب أن أكون سعيدة"... |
بالمناسبة فأنا لا أؤمن بأن كل المشاعر مسموحة و"شرعية" مطلقا، وجودها طبيعي نعم فنحن بشر، لكن الأصل أن نعمل على تصوراتنا الدينية حتى لا تتكرر بعضها معنا، وأقصد هنا الحسد والسخط وعدم الرضى، لذا فيكفي هنا الاعتراف بوجودها، ثم التعبير عنها بشكل صحي وسليم، كالطرق التي ذكرتها أعلاه، والعمل على تغيير القناعات والأفكار والتصورات. |
التعليقات