لماذا برد كوب القهوة؟ - العدد #1

بواسطة مريم عبد الحكيم #العدد 1 عرض في المتصفح


السلام عليكم..

كان أحد أهدافي المؤجّلة لهذا العام إنشاء قائمة بريديّة..
لحُسن الحظّ، تعرّفت على منصّة هدهد مؤخّرًا، وقرّرت بأنّه حان الوقت لوضع "علامة صح" على هذا الهدف، قبل نهاية العام..

لماذا القائمة البريديّة؟
 ألا تكفي المدوّنة والبودكاست والانستغرام لقول ما تودّين قوله؟

في الواقع لا :D
أعني.. وصول رسالة خصّيصًا لك يسبّب شعورًا لطيفًا.

يعني مشان المشاعر اللّطيفة بدك تكتبي؟
هيك اشي :D

أريد أن تكون هذه النّشرة رسالة لطيفة لك في بداية يومك، بعد تحضير الفطور وإقناع طفلك بأكل الشّوفان أو البيض، أو في منتصفه عند نوبات الغضب ومشاجرات الإخوة، أو بعد نوم الأطفال حين تدقّ ساعات مشاعر الذّنب والتّأنيب.

أريد أن تبتسمي وتضحكي على نفسك أحيانًا، أن تشعري بأنّك لستِ وحيدة، أن تتذكّري بأنّ هذا سيمرّ، أن تعي بأنّ تلك الرّحلة هي جزء من تطوّرك وتطوّر أطفالك.

لأنّ الحديث عن التّربية لا يتوقّف، والتّوجيهات والنّصائح لا تنتهي، أريد أن أكتب عن الشّيء الّذي لا يُكتب عنه بشكلٍ كافٍ..

عن تجربتك في الأمومة، عن غضبك وحزنك وتعبك، عن تنازلاتك وتضحياتك، عن حبّك وشوقك وفخرك، عن شجاعتك وخبرتك وتناقضاتك، وعن كوب القهوة الّذي يبرد سريعًا..

سيصلكِ شهريًّا نشرتان بريديّتان بعون الله..
سنتحدّث فيهما عن الأمومة كقضيّةٍ نسائيّة وكتجربةٍ شخصيّة.

أنتظر بشوق رسالتك وتفاعلك..

أهلًا بكِ في عالم أكواب القهوةِ الباردة
بعيدًا عن الطّفل، قريبًا من الأمّ


مع كلّ الحب
مريم عبد الحكيم

ولاء عبد الرحمن1 أعجبهم العدد
مشاركة
كوبُ قهوةٍ بارد

كوبُ قهوةٍ بارد

هنا سأدوّن حول الأمومة كتجربة شخصية وقضية نسائية، اشتركي في النشرة لتحصلي مجانًا على كتيّب مساعد لتنظيم وقتك كأم.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من كوبُ قهوةٍ بارد