كيفك بعد العيد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدكم مبارك.. تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال. حيَّ الله رفقاء الدرب.. ومرحبًا بالمتابعين الجدد.

كم أنا سعيدة.. بالأمس أعلن نائب أمير مكة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نجاح حج هذا العام 1446هـ وهذا من فضل الله علينا فلله الحمد والشكر والفضل والثناء. شكرًا وطني، شكرًا حكومتنا الرشيدة ورجال أمننا وكل العاملين في الحج وعلى نجاح الموسم.. شكرًا لا تكفي.. لذلك نتأسّى بحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ونقول: جزاكم الله خيرًا.

تهنئة بالعيد من بنترست

مرّت هذه الأيام جميلة.. كنّا فيها كزهور تحتضنها بساتين العبادة؛ فنحن نتنقّل بين تكبير وتهليل وصلاة وذكر ودعاء وصيام.. كيف رأيت روحك في تلك الأيام؟! إذا كنت قد شعرت بسعادة وراحة وطمأنينة، فهذا يعني أنك قد أمسكت بخيط من حرير يقودك لحياة أجمل فتمسك به.

واليوم بعدما انتهى الموسم الجميل.. كيف هي العودة للروتين والعمل.. وخصوصًا أننا نستقبل موسم اختبارات؟

بعض الناس يُتقن الانتقال الكامل من راحة الإجازة إلى روتين العمل، فهنيئًا له.. وبعضهم يجد صعوبة بالغة في ذلك،  فهذا يمكنه العودة إلى روتين العمل بالانتقال التدريجي، ويكون ذلك بترك الراحة قليلًا قليلًا، والعمل قليلًا قليلًا حتى ينخرط كليًا في عمله.

صورة من حساب كتاب كافيه عن التحسّن البسيط في العادات

هذه صورة من حساب كتاب كافيه على سناب شات، وهي من ملخصّه لكتاب العادات الذرية تؤيد كلامي السابق.

وتذكّر.. أنه رغم قدرة الله عز وجلّ العظيمة على خلقه كل شيء بحرفين فقط (كُنْ) إلا أنه سبحانه خلق السموات والأرض في ستة أيام.. فرفقًا بنفسك ما لم تكن هناك حاجةً مُلحّة للعودة، فإذا ما حتّمت الضرورة عليك العودة وجب عليك الحزم مع نفسك.

كانت هذه النشرة خفيفة الظل لتُبقينا على تواصل.

هل تُحب هذا النوع من النشرات، وتحب أن تزور بريدك بين فينة وأخرى.. شاركني ردك في التعليقات أو بالرد على هذا البريد، وسأكون لك من الشاكرين..

في الختام.. ختم الله بالصالحات أعمالنا وأعمالكم ووفقنا وإياكم لكل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته