متلازمة: " أنا كده استفدت ايه ؟ "

مرحبا، هل...! هل...؟

مررت من قبل بتجربة الجلوس مع شخص في البداية مهتمًا بما تقول، ولكن سريعًا ما يتضح أن كل ما يريده هو أن يتكلم عن نفسه؟

يبدأ بالاستماع لأول جملتين فقط، ثم ينشغل بتجهيز ردود تتعلق بنفسه. مثل:

"شوف، أنا مريت بنفس الشيء..." "بس أنااااااااا….. وينتهي المطاف بالحديث عن نفسه

:(

تجد نفسك تستسلم للصمت، فما الفائدة من مواصلة الحديث مع شخص قرر مسبقًا أن يكون محور النقاش؟

على النقيض، هناك أشخاص يسعدك الحوار معهم، يستمعون إليك بصدق واهتمام.

هؤلاء من يطرحون الأسئلة بجدية، ويؤجلون أي حديث عن ارواحهم حتى يفهموا عدل ما لديك لتقوله. وعندما يشاركون نصائحهم، تشعر بأنهم فعلا مهتمون وتثق في ما يقولونه.

إذا كنت ترغب في أن تكون هذا الشخص في تعاملك مع عملائك المثاليين، وتبني علاقة قائمة على الثقة سواء في محتواك أو في تسويق خدماتك، عليك دائمًا أن تتذكر هذا السؤال المهم:المستلهم من

المقولة المصرية المشهورة—> " أنا كده استفدت إيه ؟ "

هذا هو السؤال الذي يدور في ذهن جمهورك دائمًا، سواء كانوا يعلنون ذلك أو لا.

جمهورك لا يهتم بمدى حماسك لمنتجك أو خدمتك، بل بما سيقدمه له من فائدة شخصية.

اكيد سمعت النصيحة المبتذلة الشهيرة: "ضع جمهورك أولاً".

لكن معرفتها شيء وتطبيقها بفعالية شيء آخر. إليك بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها:

1. التركيز المفرط على المنتج

   - جمهورك يهتم بما يمكن أن يفعله منتجك لهم، لا بمواصفاته. اشرح لهم كيف سيؤثر منتجك إيجابًا على حياتهم.

2. الوعود العامة

   - الابتعاد عن الوعود العريضة مثل "تحسين الحياة" أو "تحقيق النجاح". كن محددًا وواقعيًا فيما تقدمه.

3. افتراض أن جمهورك متجانس

   - حتى لو كانوا يعملون في نفس المجال، احتياجات عملائك قد تختلف.

فعملاؤك  المستهدفون حتى لو تشابهوا في المهن والتحديات العامة ..

🤷تختلف همومهم والأشياء 

التي تحفزهم على الفعل!!

دائما تذكر صوت العميل لما يقول لك

أنا كده استفدت ايه ؟