التحفيز الذاتي: كيف تعزز إنتاجيتك كرائد أعمال و كإنسان

بواسطة د. هلال الهلال #العدد 96 عرض في المتصفح
كرواد أعمال، نضع غالبًا أهدافًا شخصية و مهنية. هذه الأهداف تجد مكانها في مخططاتنا، لكن للأسف 😭، الكثير منها لا يتحقق أبدًا😕. قد يكون من السهل إلقاء اللوم على الظروف الخارجية 😞 أو نقص الوقت، لكن التحدي الحقيقي يكمن غالبًا في نقص التحفيز الذاتي. فما هو التحفيز الذاتي بالضبط، وكيف يمكن أن يؤدي إلى تحسين الإنتاجية؟

تحياتي

بداية لنفهم التحفيز الذاتي

التحفيز الذاتي هو:-

دافع الداخلي الذي يحثك على المضي قدمًا في مسيرتك لتحقيق أهداف حياتك.

هو مهارة حياتية حيوية تعزز جميع جوانب حياتك، وليس فقط أهدافك المهنية. وسط روتين الحياة، يصيبه عادة الخمول وعدم الإنتاجية، ويصبح ضروريًا.

يوفر سبلا قوية لمواصلة السعي نحوالانتاجية والتغلب على الإحباطات.

غالبًا متداخل مع الذكاء العاطفي، الذي يتضمن التعرف على مشاعرك وإدارتها ومشاعر الآخرين.

عند فهم نفسك تعرف و ما ترغب به، يمكنك تحقيق النجاح الذي تطمح إليه.

يؤكد  على الصمود والتفاؤل، و يساعدك على الاستمرار على الرغم من العقبات.

مهارات التحفيز الذاتي الأساسية

لتعزيز التحفيز الذاتي لديك، من الضروري تحديد وتنمية مهارات معينة:

  1. الطموح: الرغبة القوية في تحقيق مكانة مرموقة أو الحصول على مكافآت مادية يمكن أن تحفزك.
  2. الالتزام: لتحقيق أي هدف، يجب عليك الالتزام بالإجراءات اللازمة بغض النظر عن ظروفك الشخصية.
  3. المبادرة: اتخاذ خطوات جريئة وتجربة تجارب جديدة أمر حيوي.
  4. التفاؤل: العقلية الإيجابية تساعدك على رؤية الخير في كل موقف والاستمرار في السعي نحو أهدافك.
  5. الشغف: رغبتك الداخلية وشغفك تبقيك ملتزمًا بمساعيك.
  6. الإيمان بالذات: تعزيز ثقتك بنفسك وإيمانك بقدراتك أمر ضروري لتحقيق أهدافك.

استراتيجيات لتعزيز التحفيز الذاتي

تعرف على مجال يميزك:

فعندما تجد مجال تحبه وتبرع بع، خطواتك الصغيرة وتقدمك تحفزك عالاستمرار والإنتاج والتعمق أكثر بمجالك. . بالمقابل، العمل بمجال لست ملم به يؤدي بك إلى الإحباط واليأس.

مع جزيل الشكر

هلال

مشاركة
زاوية النجاح الشبه اسبوعية

زاوية النجاح الشبه اسبوعية

نشرات بريدية تعليميه اسبوعية لمقدمي الخدمات العرب

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من زاوية النجاح الشبه اسبوعية