ماذا لو...! استطاع محتواك التكلم ؟

بواسطة د. هلال الهلال #العدد 95 عرض في المتصفح
المحتوى هو الملك... لا، لا، اضحك 😄. كان هذا  قبل ال 2023.

تحياتي

في الحقيقة و الواقع، 

ابتديت في التدوين بسنة 2003 / 2004 هيك شي.  و لاكثر من 10 سنين اكتب بشكل نهم يوميا لأن هذا كل ما كان يلزم لترك اثر وانتشار.

و كانت هذي الهبة... 

وكل شيء يقع تحت قاعدة المثل الشعب ( الشيء اذا كثر ملق )

فولا المحتوى... مثل الهوا.

لاحقا اصبحت احتاجه لامتلاك عمل تجاري، وبالتالي، صار مثل الأكسجين للعمل، صار المحتوى بجميع أشكاله مهم للتسويق

والآن، لك الاهم فالمهم—الناس، أو بالأحرى العملاء،

لا يرغبون بالمحتوى أكثر من أي وقت كان، ولا يحتاجونه أكثر من أي وقت كان، ولا يعتمدون عليه أكثر من أي وقت كان  للاخذ بالعديد من قرارات الشراء.

وهذا الجزء الصعب،

حاليا الناس ( العملاء ) لا يتحملون الحشو صح ...  وهم جيدون جدا جدا بالتعرف عليه و تجاهله. (ايضا، محركات البحث - خوارزميات - أيضًا بانواعها 😭).

حاليا"، في عصر الذكاء الاصطناعي المتفجر، ولى من السهل جدا جدا إنتاج الحشو. 

طيب،

و هذه وجهة النظر التي يجب أن تتبناها اليوم. المحتوى لم يعد تدوينة، أو بريد الكتروني او بوست انستجرام، أو فيديو، أو ويبينار، أو بودكاست – و هم وسائل مريحة، نعم، ولكن...

المحتوى هو... صوت استراتيجيتك. (( صوتك ))

بالواقع، التواصل بين شخص و آخر.

المحتوى يبين كيف تظهر انت :

  • أنك فاهم مجالك و تفهم – و تفهم قصتهم.
  • توعد بحل مشكلة عميل – حتى لو لم يتمكنوا من تعريفها.
  • توجه الناس عبر رحلة يرغبون في المشاركة فيها مع العلامات التجارية التي يختارون شراء منتجاتها.
  • انت صادق في كلمتك و أنك تدعمهم.
  • توفر الدليل الذي يؤكد ويزيل ترددهم.
  • تعرض القيم التي تعتبر جوهرية في كيفية معاملتك للناس.
  • تجعل المعقد يبدو قابلاً للتنفيذ، بسيطًا حتى.

السؤال هو !  هل وصل محتواك إلى المستوى الاستراتيجي...؟

تركني هذا كله أفكر و انتج الكثير من المحتوى و أعتقد انشاء الله ممتاز  بهذه الاستراتيجيات.

بما أنا وصلنا لهذه النقطة، تساءلت إذا كان الناس الي يحسون بالتعب من كل هذا ان يكون من هم مهتمين بتعلم إطار عملي لإنتاج أسابيع من المحتوى الغير مقلد ( copy paste )، مناسب الذي يتحدث مباشره إلى العملاء المثاليين بأشكال مختلفة للنشر على منصات متنوعة.

لا عرض محدد لليوم بهذا الخصوص، ولكن يمكن أن يكون لدي إذا كان الناس مهتمين. أعني، لدي بالفعل نظام عمل عالمي و موثق يسمح لنا بإنشاء محتوى لمدة 12 جلسة من حوالي 60-90 دقيقة لجلسة. 

ان كنت تفكر بعمل جزئي حر، او متفرغ، أو شخص يحتاج إلى بناء علامة تجارية شخصية، أو تقدم أي نوع من الخدمات المهنية، أو تحس أنك بحاجة إلى القيام بالمزيد مع المحتوى ولكن لا وقت، اظن لامكان اعلمك أنت أو فريقك كيفية إنشاء الكثير من المحتوى المفيد بوقت قصير جدا".

بحال بان هذا مثير لاهتمامك، رد على هذا الواتساب  و اكتب - "اقدر اكلمك" .

و سلامتك و الحاضرين هذا كل شي لليوم.

شكرا

هلال

مشاركة
جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات

جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات

نشرات بريدية تعليميه اسبوعية لمقدمي الخدمات العرب

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات