تجربتي وتسامحي في رمضان

بواسطة د. هلال الهلال #العدد 92 عرض في المتصفح
كيف هي اخر ايام رمضانك؟

مرحبا

نعم كيف كانت ايامك، و كيف هي ؟

عني  أنا،

بالرغم من عزمي على استثمار الوقت برمضان لزيادة الإنتاج،

الأيام الماضية لم تسير وفق ما خططت له. ابدا ابدا ابدا

واجهت صعوبات في النوم والتركيز، 

والوقت الذي أقضيه في زحمه الشارع يعد قصة بحد ذاته!

كان لا بد من تركيز ما تبقى من طاقتي

على المهام الفورية والملحة،

بينما تراكمت المهام الأخرى - وهي كثيرة - حتى بدا كأنها تستفزني من النافذة.

في الماضي، كنت سأغرق في شعور بالقصور ولوم النفس.

لكن الآن،

أجد نفسي أكثر تسامحًا مع نفسي والا بكثير من جلدي لذاتي السابق

وأفهم أن طاقتي وإنتاجيتي ليستا ثابتتين دائمًا.

في اللحظات التي أنجز فيها مهام اليوم بسعادة،

أتقبل أيضًا الأوقات الأقل إنتاجية في منحنى إنتاجيتي،

وهذا يساعدني كثيرًا في استعادة طاقتي الطبيعية.

أشاركك هذا لأنني أؤمن أن رمضان

يمكن أن يجعلك أفضل في عملك

إذا تعايشت مع قيمه بشكل صادق حتى بعد انتهائه.

في اليوم، شهر التسامح،

رسالتي إليك هي أن تسامح نفسك وتتقبل لحظات الضعف،

لتمضي بسلاسة وأمان.

تحياتي

هلال

suaad.basheer1 أعجبهم العدد
مشاركة
جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات

جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات

نشرات بريدية تعليميه اسبوعية لمقدمي الخدمات العرب

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من جرعات تسويقية مع د. هلال الهلال المستشار التسويقي لمقدمي الخدمات