ثقة وإنتاجية: مفاتيح التأثير والإقناع الناجح |
بواسطة د. هلال الهلال • #العدد 91 • عرض في المتصفح |
أحدثك اليوم عن مكون حيوي يمتلك القدرة الحاسمة على تعزيز قدرتنا في إلهام الآخرين لاتخاذ خطوات جوهرية بثقة وانتاجية.
|
|
تحياتي |
أولًا... |
نقفز مباشرةً إلى الجزء من القصة حيث يتواجد المستهلك أو عميلك المثالي؟ |
جاهز؟ |
نفكر معا، |
إذا صادفت مشكلة أو كنت ترغب في تحقيق هدف محدد، |
فغالبًا ما يكون أول ما تفكر به هو البحث في جوجل أو يوتيوب |
وتكتب "كيف" أو "how to" ثم تستكمل الجملة بما تريد تحقيقه |
ليظهر أمامك المئات من الخبراء مستعدين لتقديم الخطوات الحلولية |
بمجرد تمرير اصبعك. |
بعضهم تسمع لهم و يعجبك ما يقولون، |
لكن لا تشعر بالحافز للتنفيذ والاستمرار... |
بينما الآخر قادر على إلهامك لتتبع منهجه، |
في 90% من الأحيان، هذا الشخص يكون من يمتلك تلك القطعة المفقودة التي أتحدث عنها. |
اللماذا الممتازا |
(الألف للضرورة 🙂 والاسم من اختراع زميلتي توحيدة) |
ليس ببالغ الصعوبة إذا امتلكتها وأدركت قيمتها. |
هي طريقة بسيطة لاجل ذلك |
لكن قبل كل شيء لتفهم ما أعنيه باللماذا الممتازة، |
أريدك أن تتأمل في مقاطع الفيديو والحوارات للمؤثرين والمدربين. |
على سبيل المثال... |
من بين جميع مقاطع فيديو التخطيط السنوي والربع سنوي والأسبوعي واليومي، |
هذا الفيديو لأحمد أبو زيد بعنوان "التخطيط الأسبوعي، السر الحقيقي للإنتاجية"، |
لم يلهمني للتطبيق فحسب، بل وأيضًا للاستمرار. |
لماذا؟ |
قد تقول لي بسبب الثقة التي بناها أحمد أبو زيد. |
نعم.. لكن هذا ليس السبب الوحيد. |
انظر إلى بعض ما قاله في بداية الفيديو – الذي شكل تقريبًا 1/4 المدة – |
"ان تمكنت من التخطيط لأسبوعك، فقد تمكنت من التخطيط لحياتك بأكملها" |
"بإذن الله ستحقق نتائج تفوق توقعاتك" |
"لماذا الأسبوع بالذات؟" |
"التخطيط السنوي صعب وقد يكون مستحيلًا، |
كذلك التخطيط الشهري" |
"والتخطيط اليومي لا يفي بالغرض" |
"أما الأسبوع فهو الوحدة المثالية للتخطيط" |
لأسباب يذكرها أيضًا... |
ثم يبدأ بشرح المنهجية والخطوات. |
نلاحظ سويًا لماذا استخدمت هنا: |
▫️ البداية كانت مع نتيجة ووعد ("بإذن الله ستحقق نتائج تفوق توقعاتك عن نفسك") |
▫️ ثم لماذا الطرق الشائعة الأخرى لا تنفع (التخطيط الشهري والسنوي واليومي) |
▫️ وأخيرًا لماذا هذه الطريقة بالذات (لماذا التخطيط الأسبوعي وفق هذه المنهجية) |
إذا لم تكن هذه اللماذا ممتازة، فماذا يمكن أن تكون؟ |
أتمنى أني أقنعتك بأهمية بدء محتواك باللماذا القوية، كما يقول سايمون سينيك. |
في قصصك، لماذا تفعل ما تفعله، وفي محتوانا التعليمي، |
لماذا يجب أن يهتم الآخرون بما نقول. |
هل لديك هذا الإطار لتتمكن من دمج لماذا في بداية دروسك وجلساتك ومحتواك بوجه عام: |
|
استخدم هذا الإطار دائمًا للتمهيد، لأننا كبشر نتوق إلى فهم الغاية ونسعى لإدراك فائدة ما نستهلكه. |
📌 ملاحظة صغيرة: أشعر بالسعادة والامتنان للأجوبة المفصلة التي تلقيتها على الاستبيان الذي أرسلته في الإيميل السابق. |
ها هو رابط الفيديو لأحمد أبو زيد. |
واخيرا اشكر لكم حسن تفاعلكم و اذكركم بحال عجبتكم الجرعه مشاركتها مع احبابكم و اصدقائكم و معارفكم لتعم الفائده و الضغط على 👍🏻 |
مع جزيل الشكر |
هلال |
المصدر : |
https://itstawheeda.substack.com/?r=2419ue&utm_campaign=pub-share-checklist |
التعليقات