اللحظة اللي تسأل نفسك فيها: هل أنا ماشي صح… ولا ضايع؟

1 ديسمبر 2025 بواسطة د. هلال الهلال #العدد 173 عرض في المتصفح
“أشتغل… أحاول… بس مو فاهم إذا أنا أتقدّم أو لا.”

مرحبا

وصلتني أمس رسالة قصيرة جداً، ومع هذا ظلت في بالي ساعات. كتبك صاحبتها:

“أشتغل… أحاول… بس مو فاهمه إذا أنا أتقدم أو لا.”

يمكن لأن الجملة تشبهنا كلبونا....

نشتغل،

نرتب،

نخطط…

لكن داخلنا صوت يسأل:

هل أنا قاعد امشي صح… ولا ضايع بدون ما أدري؟

خلني أشاركك شيء تعلمته بصعوبة:

أكبر خطوات التقدم ما تكون

واضحة…

ولا سريعة…

ولا درامية...

لكنها تجينا على شكل لحظة هدوء…

صفا...

لحظة صدق…

لحظة توقف فيها وتنتبه:

أنا ليش أسوي اللي أسويه؟”..

هذا النوع من الأسئلة مو دليل ضياع.

بالعكس…

هو أول علامة أنك بدأت تنتبه لنفسك بدل ما تضيع بين أصوات الناس.

ساعات progress ما يكون “نتيجة”…

يكون وعي.

1- انتبهت لفكرة جديدة؟

2- لاحظت عادة قديمة؟

3- صار عندك شجاعة تعترف بشيء كنت تهرب منه؟

هذا تقدم… حتى لو ما حطيته في check list.

التغيير الحقيقي يبدأ لما تصير صادق مع نفسك

حتى لو كان honesty بسيط، لحظة وحدة، بينك وبين نفسك.

ولو سألتني:

“من وين أبدا؟”

أقولك:

ابدأ بسؤال واحد…

وتحرك خطوة وحدة…

وخلي الطريق يتضح شوي شوي.

ما تحتاج تسابق أحد.

ولا تثبت شيء لأحد.

كل اللي تحتاجه هو لحظة صدق…

والباقي يمشي.

عساك سالم غانم

هلال

📍 الكويت

خريطة العلامة الشخصية 

instagram

reguess marketing consultancy and coaching

whatsapp

Linkedin


مشاركة
زاوية النجاح الشبه اسبوعية

زاوية النجاح الشبه اسبوعية

نشرات بريدية تعليميه اسبوعية لمقدمي الخدمات العرب

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من زاوية النجاح الشبه اسبوعية