ما الاعتقاد اللي يمنعك من تصبح نسخة اللي تحلم أن تكونها؟

14 أكتوبر 2025 • بواسطة د. هلال الهلال • #العدد 165 • عرض في المتصفح

خلال الجلسات الأخيرة مع أعضاء مجتمع زاوية، تكررت جملة واحدة كثيرًا، لكنها بصيغ مختلفة:"أنا أعرف أني أقدر… بس في شي داخلي يوقفني.""أخاف أعرّض نفسي للرفض.""أحس أن هذا مو دوري، أو مو وقتي."

تحياتي

هنا بدأنا نشتغل على أعمق سؤال في دفتر التدريب الذاتي:

1- "ما هو الاعتقاد الداخلي الذي يُبقيك في منطقة الأمان؟"

2- "ما هو الصوت الذي يُعيدك دائمًا للخلف؟"

صح، نعيش في زمن الأدوات، الشروحات، القوالب، والذكاء الاصطناعي..

و.لكن لا يزال أهم عامل لنجاحك كـ فريلانسر أو مقدّم خدمات: كيف تفكر عن نفسك؟ وليس فقط كيف تسوّق خدماتك.

التمرين عملي:

افتح دفترك اليوم، واكتب هذه الجملة:

"الشيء الذي أخاف أن أواجهه في طريقي المهني هو..."

ثم أكمِل الجملة بصدق، بدون فلتر، بدون تهذيب، وبدون محاولة إرضاء أحد.

📌 هل هو خوف من الفشل؟..............................................................................................................

📌 من نظرة الآخرين؟........................................................................................................................

📌 من الخروج من الهوية القديمة؟........................................................................................................

📌 من عدم وجود دخل ثابت؟..............................................................................................................

هذا التمرين ليس نفسي فقط، بل تسويقي كذلك.لأن

اعتقادك = قرارك = عرضك = صوتك على السوشيال ميديا.

رسائل زاوية:

أنت أكثر من خدمتك. أنت قصة. أنت طاقة. أنت وعد.
اعتقاداتك إمّا أن تُطلقك، أو تقيدك. خذ لحظة لتفكّر ما الذي تُردّده داخليًا كل يوم.
التحرّر يبدأ من الصدق. لا تلبس قناعاً لتُرضي السوق. كن أنت، لكن بنسختك الأذكى.