عن الشعور المؤجل- العدد #23 |
5 يوليو 2025 • بواسطة شَهْد • #العدد 23 • عرض في المتصفح |
مرحبًا مُجددًا بعد غيابٍ طويل ونقاط الصمت العميقة ها أنا أجول بين ساحة الاعتراف، للتهذيب مُجددًا
|
|
سؤال تدوينة اليوم.. |
![]() كعادتنا نبحر بعمق نحو دواخلنا للإجابة عن هذا السؤال.. |
عزيزي القارئ والمهتم جدًا بمدونات مدى هَوَادَة مرحبًا بك مُجددًا.. أمّا بعد / |
هل سبق لك الشعور بشيء لم تستطيع وصفه وتسميته؟ لا تقل لا بل كن معي صريح حتى إن كانت الإجابة بداخلك هي نعم، فلا بأس جميعنا نعيش بتلك المشاعر المختزنة بداخلنا، رُبما خيبة، ورُبما اشتياق، ورُبما حُزن، ورُبما انتظار طويل.. لكنّه بقيَ هناك مَن ينتظر، لم يرحل، ولم يطفو فقط تأجل في اللاوعي من كل شخصٍ منا |
اللاوعي بالتعريف العلمي وهو: خزانة داخلية ويحتوي لمشاعر ورغبات مكبوته، وذكريات مؤلمة، أو منسيَّة! ورُبما بعض التجارب الماضية التي لم تُعالج بعد والكثير من الغرائز الأساسية. |
اللاوعي بتعريف - هَوَادَة - هو: منطقة منسية، لمشاعر لم تقل بعد، أو حتى لم نكن مستعدين لنراها ونتقبلها، لذكريات منسية لا لأننا لا نعرفها، بل نهرب منها.. |
نُرجئها أو رُبما نُحاصرها بالمشاغل، أو الضحك، أو اللامبالاة لكن الحقيقه! أنها لا تختفي بالتجاهل.. |
بل يتحول لحقيبة ثقيلة تُسير خلفنا أو كَظلٍ نحاول الهربَ منه أو حتى احيانًا صمت! نعم صمت.. بعض الصمت لا يملؤه الهدوء بل نكون في ضجيج وصراعات مع داخلنا بشكلٍ لا نهائي..وأحيانًا يكون صوت يشبهنا. |
في تدوينة هذا الأسبوع اخترت أن نلتفت جميعًا لشعورًا قد حالَ عليه الزمن، لأفكار وكلمات لم تُعلن وجودها، وللدمعة التي لم تذرف هربًا من واقع السؤال.. أو ربما نهرب من الاعترافات التي لم تُقال! وبيني وبينكم حانَ الوقت لفتح هذا الباب لذلك الشعور المنسيّ، لنفض الغبار عن دواخلنا، فأنا على يقين تمامًا بأنّ الماضي لن يؤذينا بل سيتركنا بهدوء دون مقاومة وصراع. |
وفي الخِتام اتمنى لكم كل الوعي والإتساع. |
مُحبّتكم هَوَادَة🤎 |
التعليقات