وجهٍ آخر للعيد🎈 - العدد #20 |
بواسطة شَهْد • #العدد 20 • عرض في المتصفح |
يا أهلاً وسهلاً وحشتوني يا صُحَب بعد لحظات الفرح في العيد، يمرّ بنا حُزن خفيف وبرأيكم هل هذا الحزن دليل صدق الفرح أو أنه شعور الفقد لم يكتمل..!
|
|
![]() حيث يجيء الحزن على أطراف الفرح.. 🎈 |
في العيد نُجبر على الفرح، كأن علينا ننسى كل ما نحمله، ونرتدي الألوان ونضحك ولكن بعض الفرح لا يُلبس، وبعض الحزن لا يُمكن خلعه.. وفي هذا التأرجح بين نور المُناسبة وظِلال النفس، تولد لحظة صامتة، لحظة صامتة. مابعد الفرح حين يعبر الحزن دون استئذان.. |
فَحيثُ يجيء الحُزن على أطراف الفرح.. يعلو كل شيء في العيد الأصوات، وضحكات الأطفال والكبار والزينة، كأن الحياة تبدو تغسل وجهها من غبار الأيام الماضية، وتقول لنا هاكم الفرح لكم خذوه! |
فَنأخذه بأيدينا المُشتاقة، وبقلوبنا التي تنتظر عذرًا للبهجة، نضحك ونتصافح، ونلبس الجديد، ونُخبئ خلف الملامح شعور لا اسم له! شيء أشبه بالانتظار، والحقيقة أنه العيد لا يدوم ولا الفرح كذلك، يجلس بجوارنا ك ضيف لا يعرف الرحيل، ولا يُريد أن يُثقل بوجوده ورغم ذلك جميعنا نرجوا لقاء فرحًا جديد فرح قادم حتى لو بشكلٍ مختلف وإن لم يكن عيدًا.. الفرح يا صديقي لا يُقيم لكن سننتظره. |
لن اقول وداعًا لكن إلى لقاءٍ آخر يا رِفاق 🎈♥️ |
التعليقات