من العرقلة إلى الـقمّة.. - العدد #13

بواسطة شَهْد #العدد 13 عرض في المتصفح
مساء الخير بعزيزي القارئ/ ةمرحبًا وحُبًا بكم نشرة جديدة لوجهة نجاح جديدة..

هل نرى في العقباتِ سدودًا أم نجعل منها جسرًا نعبر منه للقمة؟

هل نرى في العقباتِ سدودًا أم نجعل منها جسرًا نعبر منه للقمة؟

• في حين تصبح العرقلة خطًا للنجاح • 

- العرقلة ما هي إلا وقفة إجبارية يُفرضها الطريق لنا، كأنها اختبارٌ خفي، تقيس مدى إصرارك على الوصول، قد تبدو العثرة في البداية حاجزًا يعترض مسارك، لكن إن أمعنت النظر، ستجد أنها ليست سوى نقطة إنطلاقة وإعادة توجيه، وللحظة تمنحك فُرصة لإعادة التفكير، ورُبما حتى تشكيل الحُلم من جديد، فالنجاح ليس خطًا مستقيمًا كما يعتقده البعض، بل هو مزيج من الهبوط والصعود، من الانكسار الذي يصقلّ من شخصيتك، والانتصار الذي يدفعك للأمام، فكيف يمكن للعرقلة ان تصبح جُزء من هذا الطريق لا عقبةِ فيه! -

العرقلة ليست ضد النجاح بل هي جُزءٍ منه! العرقلة ليست نهاية الأشياء، بل أنها مجرد محطة حتى تستمر وتُسير وتكمل طريقك وتجعل منها جِسرًا للعبور، فالنجاح يا صديق ليس العبور بلا عثرات، في أنك تستمتع وتجعل من العثرة جُزء من الرحلة، اجعل من سقوطك قوَّة، مما يدفعك نحو الأمام لطريق لولا العرقلة لما وصلت إليه. 

وكما قال الكاتب عباس العقادّ: " النجاح ليس هو ما يصل إليه الإنسان، بل هو ما يواجهه من عقبات في الطريق، ويظل يحاربها حتى يصل!."

اقتباس مُبهر ويحتاج منك تأمله لا تقرأه على عجله وتمعنّ جيدًا فيه! تمنياتي لكم بالتوفيق يا صُحَب

Sohaib Arkabiلين عبدالله.Remasah🦋4 أعجبهم العدد
مشاركة
مَدَى هَوَادَة

مَدَى هَوَادَة

• هُنا مساحة لنشرة تأخذك نحو عُمق ٍآخر.. عُمق يعبر عنكم، ويكبر معكم.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من مَدَى هَوَادَة