تفاصيل..🕊️ - العدد #3 |
بواسطة دعاء • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
ذات معنى..🌱
|
|
مرحبا..كيف حالك اليوم؟ |
أتمنى أن تكون بخير |
سأُحدثك اليوم عن ماتبحث عنه،نعم ما يتبادر بعقلك الآن،نحن في هذة الحياة في مرحلة بحث دائم عن: (هدف،حُلم،عمل،نجاح،منزل،سيارة..الخ) |
ونعتقد في قرارّة أنفُسنا أن هذة الأمور ما يجّلب لنا السعادة والرِضى،لكن هذا غير صحيح،هي أداة وسعادة مُؤقته،نفقد رغبتُنا بمجرّد الحصول عليها او الوصول لها. |
تتسائل كيف تبحث عن السعادة الحقيقية؟ |
سأُخبرك إذا حقاً تسائلت،فلن تحصُل عليها،هل تعلم لِما! |
لأنها أمامُك ولم ترَها فكيف تبحث عنها وانت من تركها! |
السعادة موضوعها بيدك،أنت مسؤول عنها وبقرار مِنك تصنعها أو تبحث عنها،اعتّد عليها من دُون أسباب و إذا شعرت بها سواء سطحية أو قصيرة أو دائمة(تمسّك بها)السعادة في البساطة،في اللحظة،في التفاصيل. |
تقول الكاتبة-بيكي ستوري-"مفهوم السعادة لدى شخص ما قد لايتوافق بالضرورة مع مفهوم السعادة لدى شخص آخر،فهناك أنواع مختلفة من السعادة،نظراً لأنها ليست سوى مصطلح شامل لمجموعة من المشاعر الإيجابية" |
هي حالة نسبية بمفهومها المختلف،فالكُل يستطيع تحقيق شعور السعادة لكن من الصعب إتقانه،لن تكُون سعيد لفترة طويلة فالحياة بطبيعتها مُتقلبة لاتدوم على حال،فيجب أن تكون واقعي حتى لاتصِل للإيجابية السامة. |
وتتّمثل السعادة في: (الاعتزاز،الفرح،الامتنان،الحب،الرضى،الفكاهة،التفاؤل..الخ)فالسعادة تشمل الرضى والاكتفاء وحتى مشاعر الفرح،لكن الفرح شعور عميق بالبهجة. |
فاستمتع بالمعطيات وتقبل النواقص،فالسعادة لاتعني الكمال،لاتدع السعي ورائها يتحول لعمل واجب،و لا تربطها بالأمور الزائلة فأنت تظلم نفسك وتحكم على سعادتك بالزوال مع ذلك الأمر،غيّر طريقة تفكيرك مع الوقت. |
وكما قال الشاعر: |
ولستُ أرى السعادة جمع مالٍ.. |
ولكن التقيُّ هو السعيد.. |
فتقوى الله خيرَ الزادِ ذخراً.. |
وعند الله للأتقياء مزيد.. |
بالنهاية تأكد أن السعادة في استخدامنا الواعي لكل هذه الأمور بشكلها الصحيح بأن(لاتكره،تعطِ أكثر،تتوقع أقل)وتُقدّر جميع النِعم التي تُحيط بك،أتمنى لك يوم مُبهج و إبتسامة لطيفة،شكراً لتواجدك،في انتظارك في نشراتي القادمة. |
التعليقات