تفاصيل - العدد #1 |
بواسطة دعاء • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
|
|
مرحباً يا رائع… |
هُنا تفاصيل من الخيال لرُبّما أصِل بحرفي لمحاكّاة مشاعِرك،فأعلمُ يقيناً أن ثِمّة شيئاً في أعماقِك،بِذرة تَوَدّ أن تُزهِر،حُلم يحتاج مِنك لسُقيا. |
دَورك هُنا أن تتعرّف على ألوانك،فهُناك رِسالة لك بالحياة فهيَ مواسِم،ليسَ مِن المُفترض أن تضّل على حالٍ واحد،ابنِ من هزائِمك قُوة جديدة. |
نعتقّد غالباً أنّنا باقُون مدىَ الحياة،نُؤجل التجارب و ننسى أنها قابليتنا لأن نُكوّن اللّوحة،نحنُ نختلف بظروفنا و توجُهاتنا و تطلُعاتنا،لكن جميعنا نسعى لأن نُصبح شيئاً عظيماً،ولن يتحقق السّعي دُون تجربة و جُهد. |
نُواجه خِلال رحلتنا أشخاصاً رائِعين،لكنّهُم بِمثابة مُعززات لموسم واحد،إذا وصلت لمرحلة مُعينة ينتهي دورهم،لأنهم غير جاهزين للتعامل مع الارتفاع الذي سَتذهب إليه. |
فتَوازن فِي توقعاتِك و عطائِك،و ابنِ نفسكَ بنفسكْ و لنفسكْ،مُمكن أن لا تفهمْ الآن أو غداً و لكنْ بِمرور الوقت سَتكّتشِف السبب،بالنهاية أجتهِد و اسعىَ و لا تهتم لِما يُقال. |
تأكّد أن الله لا يَضعنا فِي مُواجهة إلاّ و يعلمُ مقدِرتنا على تخطيها بقوّة،فتوكّل على الله و كُن راضياً على ما وصلت إليه اليوم و لا تتّوقف عن السّعي. |
كانت هذة تفاصيل نشرتي الأولى،شكراً لتواجِدك هُنا،في انتظارك في نشراتي القادمة. |
التعليقات