تفاصيل..🕊️ - العدد #2

أهلاً ومرحباً يارائِع…

مُتأكّدة أنك تساءلت عن ماذا أقصد بالصِناعة!

هل تساءلت يوماً عن صناعة النفس؟كيف يصنع الإنسان نفسه وينميها؟

لا أُخفيك تساؤل عميق و الإجابة عليه مُتشعبة وتختلف من شخص لآخر.

الصِّناعة هُنا(صِناعة النفس).

نحنُ نختلف بناء على تجاربنا وحتى مبادئنا،لكن تأكد أن تنظُر للعقبات على أنها فُرص فبدل الإحباط قُم بتنمية المشاعِر الإيجابية،تصالح مع خياراتك العجولة،تقبّل إخفاقاتك،فالوصول يأخذ بعض الوقت.

ستفقد الحلول الإبداعية إذا بقيت غارقاً في أفكارك،تحمّل المسؤولية عن إكمال مَهامّك وحفّز نفسك لتحقيق أهدافِك وإذا شعرت بالتشتّت أو عدم التركيز،حاسِبها وحاول تقضي على العوامل المُشتتة أو الحدّ منها لتُركّز على مُهمتّك الحالية.

ضع لك وقتاً محدداً للانتهاء من الأعمال المُهمة والمُستعجلة،ستتّعب وتفشل أوقات لكّن العثرات والتخبُطات سَتصنعك مِن خِلال التعامُل مع الخسارة(إنكار ثُمّ تَعَلُّم ثُمّ تَخَطّي).

تحتاج الصِّناعة لرؤية و ثبات واستمرارية،تعلّم قبل أن تتّوسع،فالنجاح لا يكون للأكثر قوة بل للأكثر ثباتاً وإرادة،إسأل نفسك هل أستطيع تحمُّل المسؤولية وأُكمل أم سأتوقف؟

عِندما تتخذ قراراً بالتقدّم إيّاك أن تُفكّر بالتراجع، النجاح لم يعُد مجرّد بريق تطمح للوصول إليه أو تُحارب لأجل تحقيقه،فالتّميُّز والتَّفَرُّد يحتاج شخصاً جريئاً ويُفكّر بطريقة مُختلفة،يخُوض التجربة ويعيش التّحدِّيات.

فالاستثمار الأمثل أن تبقى قوياً وتصنع حُلمك بطريقة تفخر بها ولا تتراجع،فالحُلم ليس له تاريخ انتهاء،ركِّز اهتمامك حول نجاحِك،فإن لم تبذُل جُهداً فلن تكُون سوى أحلام يقظة.

قال تعالى:{وَأَنْ  لَيْسَ  لِلإِنسَانِ  إِلَّا  مَا  سَعَى}[النجم:39] لا يحصل للإنسان من الأجر إلاّ ما كسب هو لنفسه بسعيه،ثُم يُجزى الإنسان على سعيه الجزاء المُستكمل لجميع عمله_التفسير المُيسّر_المرجع.

كانت هذه تفاصيل نشرتي الثانية،في انتظارك بنشراتي القادمة.