نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #38 هل تعتبر الحيادية شرًا محضا؟ 😈 كيف بإمكان التطرف السياسي تشكيل خياراتنا اليومية! |
بواسطة عبدالعزيز ال رفده • #العدد 38 • عرض في المتصفح |
من تحب وجهة نظره السياسية قد يمتد ذلك ليختار عنك مدينتك التي تسكن، ومدرستك التي ستلتحق بها، وذوقك الفني الذي تميل له!
|
|
مرحبا بك، أطل عليكم من جديد في هذا العدد من خواطر مفكرة الشهرية، إن كنت مشتركا جديدا فأنا عبدالعزيز آل رفده وهنا أستعرض لك آخر ما أقوم به من تدوينات، لاشاركك آخر قراءاتي 📚 أفكاري 💭 استماعاتي 📻 مشاهداتي 📺 آرائي الخاصة 💡 أنقلها لكم بأسلوبي وبشكل مبسط، و واضح، ومفهوم، أما إن كنت قارئا سابقا معتادا على سماع ضجيج هذه التدوينات والنشرات فيسعدني الالتقاء بك من جديد عبر هذه العدد. |
والآن لننطلق 💨🏃 |
هل يعتبر الحياد شرّا محضا! |
|
مثلا حينما كان يحتدم النقاش كثيرا حول قضايا كبرى مثل السياسة أو الحروب أو الأديان، أو أمور أقل تعقيدا مثل ميولك الرياضية، كنت من منطلق طبيعي أتخذ في بعض المواقف الحياد بقول (ما أدري!!) طمعا في أن أكون من زمرة (ومن قال لا أدري فقد أفتى!) وما يجعلني أقول ذلك هي عدم كفاية المعلومات التي أستند عليها وفقا لذلك الموقف الذي يطلب رأيي فيه، وما أن أنطق هذه الكلمات حتى تأتيني تلك النظرات التي تنظر إليّ شزرا وتود بأن تطعن خاصرتي بحياديتي (المقيته) أو سمها ما شئت. |
ألاحظ دوما بأن الأفكار المتطرفة دوما ما تكون لها حظوة الإيمان والتمجيد، فتخيل بأنك تحمل شعار (الوسطية والحياد) في كثير من مواقفك لن تلفت بذلك الأنظار إليك بالتأكيد وبالتالي ستجد أي شئ تتمسك فيه (كالتطرف) لتخبر العالم كلّه بتواجدك في العالم ورغبتك في نيل نصيب منه، لأن تكون تحت الأضواء فيحتفى برأيك ويستأنسك بتصريحك، وبالتأكيد لولا ذلك لما نشئت التيارات اليمين واليسار على طول الأزمان، وعلى ذلك سأقيس المنتجات الأدبية والفنيّة. |
سبق أن أفردت نشرة سابقة كتبت فيها عن فكرة الأضداد في كونها سنّة كونية منذ بدء الخليقة تحت عنوان (الأسباب التي تمنعك من مقارنة نفسك مع الآخرين)، ويمكنك سماع نفس عنوان الحلقة صوتيا عبر آبل بودكاست أو ساوند كلاود. |
في الشهرين الماضيين كنت قد قرأت كتاب (المجتمع المنحط) والذي ومن عنوانه قد تطرف تطرفا شديدا يجذب الإنتباه من غلافه نحو وضع العالم ككل، وخصوصا (الولايات المتحدة) فيقول بأن ما يقوم به الإنسان من استنزاف الموارد، وسياسات الإحتكار، وعدم دعم الإبتكار مثل تشجيع الأفكار البحثية وضخ الأموال فيها من أجل الوصول لعلاجات ثورية مثل الشفاء من السرطان، أو الزهايمر هو ما سيقودنا للهاوية! |
فمنذ ستينات القرن الماضي وبعد الهبوط على القمر، والترحيب الذي حظيت به الليبرالية الجديدة، بتقييد الاشتراطات الحكومية، وعدم الاخضاع للضريبة، ومساهمة القطاع الخاص في وضع التشريعات، لم تكن هناك بوادر عالم جديد يحقق أمنية (الحلم الأمريكي)، فقد تناقصت أعداد المواليد بصورة كبيرة في العالم، مع المطالبات النسوية في مشاركة الرجل سوق العمل، وإنتشار حبوب منع الحمل، والإباحية، والتي جعلت جيلا جديدا لا يحبذ فكرة الإرتباط الأسري، ليكون أسير المجتمع الرقمي الذي يعيش فيه من ألعاب ووسائل تواصل تبقيه في بيته وتحقق ملذاته دون اللجوء لوسائل العنف والتي قد تغير الشكل السياسي في العالم، مع زيادة المعمّرين في العالم دون وجود فعالية لهم على أرض الواقع، مع توقعات الكاتب في نزوح أعداد كبيرة من البشر بعد إنهيار المنظومات السياسية والأخلاقية من أمريكا وأوروبا نحو أفريقيا وآسيا خلال العقود المقبلة، أو نجاح ضئيل النسبة في إحتواء الأوروبيين المهاجرين من أفريقا خصوصا لتكون القوة القادمة (أوروأفريقية!). |
على النقيض من ذلك أقرأ هذه الأيام كتاب (الإلمام بالحقيقة) وهو كتاب نجح كاتبه منذ صفحاته الأولى في خطف إنتباه قارئ مثلي بجعلي أكثر تفاؤلا في نحو العالم ككل، والذي إعتمد عبر الأرقام والإحصائيات والرسوم البيانية جميع أدلته في كون تناقص أعداد المواليد ما هو إلا رغبة الأسرة في وضع تركيزها الشديد في التربية، مع دخول المرأة سوق العمل، وزيادة دخل الأسرة، من أجل تحقيق الحياة الكريمة لهم. |
يشير الكاتب بأن العالم تطور كثيرا خصوصا ما بعد الحرب العالمية الثانية ١٩٤٨ م، لتنطلق الدول كلها متطورة في جميع قطاعاتها الصحية، والتعليمية، فما كان يسمى سابقا دولا (متقدمة ونامية) قد إختفت وحل بدلا عنها المستويات الأربعة للدخل (الأولى عند ٢ دولا باليوم، والثانية عند ٨ دولار باليوم، والثالثة عند ١٦ دولار باليوم، والرابعة عند ٦٤ دولا في اليوم) لتكون الغالبية العظمى من البشر اليوم تقع في المستويين (الثالث والرابع). |
سوف يتحداك الكاتب في بداية كتابه أن تتغلب على قرود الشامبانزي في مجموعة من الأسئلة عند بداية الكتاب عددها ١٣ سؤالا والتي هي من قبيل (كم تستغرق النساء في العالم عدد سنوات للتعليم مقارنة بالرجل؟ وما هو مقدار تناقص الفقر منذ ١٩٦٠ حتى اليوم؟). |
بعد رضوخي لهذا التحدي كنت قد تحصلت على ٣ أجوبة صحيحة فقط من ما مجموعه ١٣ سؤالا لأحقق ٢٣٪ مقارنة بقرود الشامابنزي التي حققت ٣٣٪ من الأجوبة الصحيحة متفوقة علي وعلى المتعلمين والحائزين على جوائز نوبل، وهو ما يستفزك لأن تنهي الكتاب أيضا وسط عدد من الأرقام والإحصائيات اللطيفة والتي تخبرك بطمأنينة بأن العالم كله سيتجه للأفضل! |
ولكي تنجح في إحراز أكبر قدر ممكن من الأجوبة ومتغلبا بذلك على قرود الشامبانزي ليس عليك إلا أن تبدأ الإختبار بأربعة إعتقادات أساسية عن العالم وهي: |
١- أغلب الأشياء في العالم تتحسن. 📈 |
٢- تخيل سنام الإبل، الغالبية العظمى من الناس تقع في المستويين (الثاني والثالث) في حجم مستوى الدخل اليومي. 🐪 |
٣- لا يجب على الدولة أن تكون غنية لتتطور، التعليم والتطوير يكفي لأن تتقدم الدولة سنة بعد الأخرى لتظهر نتيجة باهرة بعد سنين عقود عدة.💰 |
٤- القروش لا تقتل كل يوم، هو أمر نادر الحدوث، وبالمثل أيضا حوادث الطيران، والإرهاب. 🦈 |
How not to be ignorant about the world | Hans and Ola Rosling - YouTube
How much do you know about the world? Hans Rosling, with his famous charts of global population, health and income data (and an extra-extra-long pointer), de...
youtu.be
|
ما يقوم به الكاتب هو التطرف الآخر من السوداوية إلى الإيجابية المطلقة والتي هي عبارة عن أرقام واحصائيات صادرة من الدول قاطبة نحو (الأمم المتحدة) و (البنك المركزي) وعبر هذه الأرقام تكون قرارات الساسة، ورجال الأعمال حول مستقبل بلادهم واستثماراتهم، فكل ما تشعر به إزاء العالم هو فقط (مشاعر) غير حقيقة، وليست دقيقة قد يكون مصدرها البيئة التي عشت فيها، والمدرسة التي تعلمت لديها، والإعلام الذي طبع ذلك في مخيلتك. |
غير أن الحقيقة تقول بأن العالم كله يتطور للأفضل، وقد تكون آراؤك تلك ما هي إلاّ: |
- تحيزات شخصية 😠 |
- قديمة وغير محدثة 🔒 |
- تصديقك للإعلام دون تمحيص الأخبار 📰 |
فالمعادلة هي (معلومة غير صحيحة 😑+ حدس 💭 = خطأ 🙅🏻♂️). |
هذا كتاب آخر يعلن صاحبه تطرفه نحو التفاؤل، مع إتفاق الكاتِبيّن على أن موازين القوى في العالم ستتغير لتتجه نحو القارتين الأفريقية والآسيوية، وهذا يعني هجرة قد تكون متوقعة من الشمال الأمريكي وأوروبا نحو هذين القارتين، وقد تميل الكفة قريبا عقب ١٠ سنوات من اليوم لتكون ٧٣٪ من جملة أعداد سكان العالم في هذين القارتين. |
لولا إنحياز الكاتبين لأفكارهما لما ظهرت أعمالهم للنور والتي استغرقت هي الأخرى سنين عدة لتتبلور، وقد يصاحبها بعض المبالغات أو التهاون في تحليل الأفكار، والأرقام، والأدلة التي استندت عليها هذه الكتب، لتكون أنت المحطة الأخيرة والتي عن طريقها ستصدق أو تكذب، أو تكتفي بقول (لا أدري!). |
التماثل والتطرف السياسي ⚖️ |
يبدو بأن شركات وسائل التواصل دوما ما تحتفي بتلك الآراء المتطرفة، لتعزز من ظهورها والتفاعل معها لكونها مادة دسمة لجذب الإنتباه، فهناك عديد الدراسات التي وجدت بأن الغالبية العظمى من الناس يفضلون التواصل مع من هم على نفس الصفحة من الميول ووجهات النظر الساسية خصوصا لمن يملك وجهات نظر (أكثر تطرفا مما يملكونه). |
فمن نتشابه مع مواقفهم السياسية ويكونون أكثر تطرفا منّا قد يمتد تأثيرهم ليختاروا المدينة التي سنقطن فيها، والمدارس التي سنلتحق بها، والرفقاء الذين سوف نصحبهم، بل يتعدى ذلك ليشمل ذوقنا الموسيقي والفني، لتكون هذه الظاهرة الأقوى تأثيرا في تاريخ العلوم الإجتماعية. |
المهم حتى وإن تشابهت النقاط المشتركة والتفضيلات السياسية، سوف تميل نفس الأحزاب سواء تلك المحافظة أو المتحررة في محبة الشخص الذي يمثلها ويكون أكثر تطرفا منهم لآرائه السياسية والإجتماعية. |
ما توصلت إليه! 🗣️ |
إن كنت تريد أن تقرأ عملا عظيما أو أن تتميز بشكل لافت للنظر فليس عليك إلا أن تتطرف لتنتج عملا قد يسوء العامة أو يفرحهم، وهناك عدة أمثلة في العالم يمكنك القياس عليها، سواء في السياسية، أو الدين، أو النخبوية، أو الفنون. |
والآن ما رأيك هل تود أن تصبح مثلي في بعض المواقف بقول (ما أدري) دون أن نغضب من بعضنا الآخر و ننهج سويا ثقافة التوسط والإعتدال، أو ستبقى مؤمنا (بالتطرف) لتجعل الحوار أكثر سخونة وإثارة في مراتك المقبلة؟ |
*** |
ما الذي أنهيت قرائته؟ 📚 |
رواية بديعة وآخاذة جدا، تسحرك من صفحاتها الأولى، وهي رواية نجح فيها خوسيه سارماغو في وضعك في زمن تفشى فيه العمى في المدينة، مع إسقاطات حول الدين والسياسة بكونها سببا رئيسيا في تمرير عديد الآراء نحو البشر دون فكرة التحميص أو الإنتقاد لها لتعثو في الأرض فسادا، رواية ستجعلك ترى الجانب الإنساني والمظلم من البشر في عدم وجود الرادع أو الضمير الذي يحركهم ويصنع مبادئهم بإختلاف أعراقهم وجنسياتهم، رواية استحقت العلامة الكاملة قطعا وأنصح بقرائتها ⭐⭐⭐⭐⭐ |
- زوجة الطبيب: أتريد أن أخبرك برأيي؟ - الطبيب: نعم أخبريني.- زوجة الطبيب: لا أعتقد أننا عمينا، بل أعتقد أننا عميان، عميان يرون بشرا عميان، يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون. |
هل سبق وأن قرأت الرواية؟ أخبرني عن رأيك فيها في التعليقات بالأسفل. |
*** |
ما الذي شاهدته مؤخرا؟ 📺 |
نفس رواية العمى التي كنت قد قرأتها قد حولت لفيلم جسد أحداث الرواية في وذلك في العام ٢٠٠٨ م لم يحط المخرج بكل أحداث الرواية ليتجاوز بعض الأحداث، وقد كان أداءا لا بأس فيه، ولكن لا تغني عن الرواية قطعا بأفضليتها وجمالها. |
سبق وأن أفردت نشرة سابقة كتبت فيها رأيي عن الإختلاف ما بين الرواية أو السينما تحت عنوان (الروايات أو السينما تجربتي الشخصية بينهما)، ويمكنك الإستماع لها عبر بودكاست خواطر مفكرة صوتيا عن طريق آبل بودكاست أو ساوند كلاود. |
*** |
ما الذي أنهيت قرائته أيضا؟ 📚 |
قصص مأساوية بحق عن المهاجرين الذي قصدوا الهروب من مآسي دولهم وحروبها والقادمين من دول أفريقيا والمهاجرين العرب عقب الثورات والإنقلابات السياسية، وهي مجموعة من القصص الموثقة من قبل الطبيب الإيطالي بيترو بارتولو والذي يعيش في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط، كاتب هذه القصص بيترو نال عديد الإستحقاقات والأوسمة لقاء عمله في هذه الجزيرة والذي حمل على عاتقه فحص المهاجرين، وتشريح جثث الغارقين منهم، وبناء الملاجئ لهم، ليكون الوجه الإعلامي للجزيرة الايطالية، واحدة من تلك القصص التي سردها بيترو أقضت مضجعي بحق وأنا أقرأ قبيل النوم هذه القصة: |
حاولت الحديث ما شاب سوري آخر، يتدلى من وريده محقن، محيّاه كان بلا تعبير، لم يستجب لمحاولاتي، بجواره جلست امرأة تربّت على رضيع عمره تسعة شهور يرقد في حضنها، كانت مثله تحدّق في الفراغ بعينين خاويتين، كانت تربت على رضيعها بطريقة غريبة، تحتضنه حينا وتبعده عنها حينا، وكأنها تحاول موازنة شيء ما بينهما. |
*** |
ما الذي شاهدته مؤخرا؟ 📺 |
الفيلم الوثائقي (حريق في البحر) هي القصة التي كان قد حكاها الطبيب بيترو في جزيرة لامبيدوزا حول قضايا الهجرة، الفيلم سوف يصور لك مشاهد الجزيرة بسكانها المحليين، والسفن التي يصل بها المهاجرون من أصقاع الأرض نحو أوروبا بحثا عن موطن حياة جديد ليعيشوا فيه، ولتجربة مثالية أنصح هذه المرة في رؤية الوثائقي أولا ثم قراءة كتاب دموع الملح، الفيلم كان قد تحصل على جائزة الدب الذهبي وترشحه لجائزة الأوسكار لنفس العام أيضا. |
هل سبق وأن قرأت الكتاب أو شاهدت الفيلم الوثائقي؟ أخبرني برأيك عنهم إن فعلت في التعليقات 🙏🏼 |
*** |
ما الذي أقرأه في هذه الأيام؟ 📚 |
لا زلت في الصفحات الأولى من كتاب الخوف لستيفان زفايغ، ولي تجربة سابقة مع نفس الكاتب لرواية بديعة أخرى وهي (لاعب الشطرنج) وهي من الرويات التي تحبس أنفاسك وتشدك من بدايتها لنهايتها على الرغم من صفحاتها القليلة، متشوق لإنهاء الرواية وإبداء رأيي فيها في النشرة القادمة من خواطر مفكرة. |
هل سبق وأن قرأت إحدى الروايتين؟ أخبرني برأيك فيهم في التعليقات بالأسفل |
*** |
مقالة مميزة قرأتها مؤخرا 📝 |
الفنون يوجد في أصلها السرد التاريخي، والذي لا يمكن إختزاله في الفن وحده، ليكون الفن الروح، والسردية هي الدقة، يتساءل الكاتب حسين علي عن كيف يمكن أن يكملا بعضهما بعضها عن طريق (الشعور)، مقالة جميلة تستحق القراءة، وهنا أقتبس: |
الفن يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشعور بالنفس؛ إذ إن الأعمال الفنية تعبيرٌ عن كيفية شعور الإنسان في وقتٍ ما لتجربة معينة. وهنا الكلمة المفتاحية «الشعور». |
*** |
مقالة مميزة أخرى قرأتها 📝 |
مقالة تصف تأثير تك توك على ذائقتنا الشخصية في الأكل، وكيف بإمكان صانع المحتوى القصصي فيها سيجني أضعاف ما لم يتوقعه لو كان ظهوره في شاشة محلية، فما إن تنتشر وصفة أكل معينة ستجد نفسك تلقائيا ترغب بلذة التجربة والطعم سويا، مقالة جميلة من سحر الهاشمي ومنها أقتبس: |
رغم أنَّ اختيار الأكل يُعد من أكثر الملذات حميمية لدى الإنسان، إلى الحد الذي نصف علاقتنا بالطعام بمفردتي الحب والكره، فإن الذائقة الشخصية باتت مُشرَّعة اليوم أمام سلطة تك توك. |
*** |
شكرا لك 🙏🏼 |
بلوغك هذا السطر من النشرة يعني لي الكثير، أن تستقطع وقتا من يومك لقراءة هذه الأفكار هو أن تجود عليّ بكرم يوفق الوصف، لمن اشترك مؤخرا في النشرة، مرحبا بك دائما وأبدا، أتمنى أن تكون النشرة قد حازت على رضائك، وأعدك في تطورها الدائم والمستمر، بإمكانك مشاركة هذا العدد وما سبق من أعداد عبر ملف النشرة، يوجد منتج آخر للنشرة وهو البودكاست الصوتي، عبر تطبيقي آبل بودكاست، وساوند كلاود، وفيها أيضا أنشر حلقة واحدة شهريا ، بإمكانك سماع النسخة الصوتية من خواطر مفكرة في مشوارك القادم. |
*** |
كواليس وخطة النشرة 📷 |
*** |
إليك أيضا: |
نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #37 مالذي فعلته الكتابة بسمعتي الرقمية وتطوري المهني؟ | هدهد
مرحبا تحية طيبة، أتمنى أن تكون بموفور الصحة والعافية، إن كنت لأول مرة تقرأ لي فأنا عبدالعزيز آل رفده، أقوم بنشرة دورية شهرية أتحدث فيها...
gohodhod.com
|
نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #36 ما هو النظام الغذائي الذي سيزيد من قوتك الإدراكية، ويمنع عنك السرطان؟! | هدهد
سوف أخبرك عن أحد أعظم الطرق التي بإمكانك إتباعها بشكل (مجاني، وسهل، وبسيط!).
gohodhod.com
|
التعليقات