نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #11 خلال ٧٠ سنة الماضية نقص معدل النوم البشري بمعدل ساعة ونصف! |
بواسطة عبدالعزيز ال رفده • #العدد 11 • عرض في المتصفح |
خلال ٧٠ سنة الماضية نقص معدل النوم البشري بمعدل ساعة ونصف!
|
|
ساعات قليلة في اليوم يعني صرف أكثر على كوب قهوة، أحاول أن أجعلها مقاربة لما بعد الساعة الثامنة صباحا، لان في الثامنة موعد لا شك فيه مع هرمون الكورتيزول المعزز لعميلة الضغوطات التي تزيد من تركيزك بشكل غير مباشر من ثم هرمونات أكثر يعقبها مثل (والادرينالين والنورادرينالين) لزيادة هذه الهرمونات بناء على من ستقابل في عملك وكيف تعاطيت معه. |
أما عن خسارتي للمال في مقابل كوب قهوة فهو كذلك عند الساعة العاشرة صباحا، كي أجاري اليوم وأعني بذلك الدوام في المقام الأول. |
أن تقوم بتغذية وتمرينين جيدين، ونوم غير كاف هذا يعني تبديد لجهود الضلعين الاولّين (الرياضة، والتغذية) عند ضياع النوم. |
محبط هذا الشعور، جسمك يريد أن يتشكل بصورة جديدة وخلايا متجددة، وراحة أكبر وأنت تسلبه من ذلك بحجة سهرك وأسبابه الواهية ليلا. |
أن تسهر على عمل تريده بشدة، فهذا ما يهون عليك، لكن أن يكون في ما لا يعنيك، هذا هو الأمر المحبط الذي تكرهه، ليعود عليك بالسوء عاجلا أو آجلا. |
النوم والذاكرة: |
في محاضرة لروبرت هافيكس على منصة TedX بعنوان (الحرمان من النوم ومشاكل الذاكرة) يقول بأن ثلث حياتنا نقضيه في النوم، فبالعودة للعام ١٩٥٠ م كان معدل النوم آنذاك هو ٨ ساعات في اليوم، مقارنة باليوم بمعدل ٦.٥ ساعة، أشار بأن هناك جزء في الدماغ يسمى الحُصين Hippocampus وهو المسؤول عن تخزين الذاكرة، ومعرفة الأماكن المعتادة مثل أين تضع مفاتيح بيتك، وأين تركن سيارتك، وكيف تذهب وتجيئ لعملك، يؤكد روبرت بعد تجربة تم العمل بها في المعمل على الفئران بأنه كلما قل معدل نومك وكنت تعاني حرمانا في النوم فهذا يعني إنخفاض قدرة الحُصين لديك وبالتالي ذاكرتك الخاصة بنسبة تصل حتى ٣٠٪، ناهيك عن الامراض المصاحبة الاخرى كارتفاع ضغط الدم، وأمراض السكري، والقلب! |
نم باكرا، كي تنعم بالفرح، والسعادة، والبهجة، والأهم ذاكرة لا تخذلك لتنسيك أشيائك، وأشياء الاخرين أيضا. |
إليك أيضا : |
نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #9 الخطوتان العمليتان لتجاوز الرُهاب في نفس اللحظة! - نشرة خواطر مفكرة البريدية | هدهد
الرهاب مرض يَشُلُّ تفكيرك، ويقودك للإنعزال، وربما لنتائج لا تُحمَدُ عُقباها!
gohodhod.com
|
نشرة خواطر مفكرة البريدية - العدد #9 الخطوتان العمليتان لتجاوز الرُهاب في نفس اللحظة! - نشرة خواطر مفكرة البريدية | هدهد
الرهاب مرض يَشُلُّ تفكيرك، ويقودك للإنعزال، وربما لنتائج لا تُحمَدُ عُقباها!
gohodhod.com
|
التعليقات