أهم 3 عادات للأشخاص ذوي الإنتاجية العالية |
بواسطة نظام التخطيط العبقري • #العدد 134 • عرض في المتصفح |
|
غالباً أول ما أقوم به صباحاً هو متابعة مجموعة من الدورات المرتبطة بالإنتاجية وتطوير المهارات الأساسية للإنسان. |
اليوم كنت أشاهد فيديو لروبن شارما يتحدث فيه عن أهم 3 عادات يتمتع بها الأشخاص ذوي الإنتاجية العالية، والتي بدأت ممارستها بشكل منذ عام 2015. |
1. كل شيء يبدأ من معتقداتك نحو نفسك. |
ما هي الأفكار والمعتقدات التي تؤمن بها عن نفسك والعالم؟ |
إذا كنت تثق بقدرتك على تحقيق إنجازات كبيرة، ستزيد فرص نجاحك في تحقيقها. إذا شعرت بأنك محدود، فإن قيودك ستكون واقعية. |
قم بتحديد معتقداتك الشخصية الحالية وقم بتقييم ما إذا كانت تساهم في دعم أهدافك أم تعيقها. حاول التخلص من المعتقدات السلبية واستبدلها بمعتقدات إيجابية تساعد على تحقيق أهدافك. |
2. بناء نظام لكي تحافظ على طاقة الإرادة. |
الأشخاص ذوو الإنتاجية العالية لديهم نظام محدد للعمل. هذا النظام عبارة عن مجموعة من الطقوس والعادات التي يعملونها بانتظام واستمرار، حتى لو شعروا أنهم لا يريدون عملها. |
لماذا هذا النظام؟ حتى لا يستهلكوا الطاقة المتاحة للعزيمة والإرادة في تنفيذ مهام يومية لا تتطلب هذه الطاقة. فهم يوفرون طاقة العزيمة والإرادة للأشياء الصعبة التي تواجههم خلال اليوم. حتيى يتمكنوا من اتخاذ قرارات سليمة. |
عادة يتضمن هذا النظام الاستيقاظ مبكرًا، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات صحية، والعمل بتركيز، وقضاء وقت كافٍ للراحة والاستجمام. |
فهم لا يحتاجون لطاقة العزيمة والإرادة ليذهبوا للنادي مثلاً، لأنهم وضعوا هذه المهمة ضمن نظام يومي تعودوا عليه وأصبح طبيعياً. |
ستحتاج طاقة العزيمة والإرادة بالتأكيد حينما تبدأ بتطور نظامك في البداية حتى تتعود عليه. |
3. هناك نوعان من العوائد: مادي ومعنوي. |
الأشخاص ذوو الإنتاجية العالية يركزون على كلا النوعين من العوائد: المادية والمعنوية. إنهم يسعون إلى تحقيق النجاح المالي، لكنهم يدركون أيضًا أهمية العوامل غير المادية مثل السعادة والرضا. |
ليس كل شيء بالنسبة لهم عائد مادي اقتصادي، بل هم يهتمون كثيراً بالعائد النفسي والروحي المعنوي. |
ختاماً، تذكر: الإنتاجية رحلة، وليست وجهة. |
ستكون هناك انتكاسات في الطريق، لكن من المهم الاستمرار في المحاولة. مع الممارسة والمثابرة، يمكنك تطوير عادات الأشخاص ذوي الإنتاجية العالية وتحقيق أهدافك بإذن الله تعالى. |
التعليقات