لماذا يتطلع الإنسان للمثالية؟ رغم أنها تعيقه عن تحقيق ما يريد! |
بواسطة نظام التخطيط العبقري • #العدد 126 • عرض في المتصفح |
|
لماذا يتطلع الإنسان للمثالية؟ رغم أنها تعيقه عن تحقيق ما يريد! |
في مخيم نظام التخطيط العبقري الدفعة 5.0 وصلنا البارحة إلى الأسبوع الخامس. |
هذا الأسبوع مخصص لإكمال تمارين خاصة بالوضوح. |
لاحظت أن العديد من المتدربين يتجهون نحو الاهتمام الزائد بالكمال في الإجابات، وهذا يؤثر سلبًا على قدرتهم على إنجاز بعض التمارين والخطوات الأخرى. |
يجب أن ندرك أن الإنسان هو مفكر ناطق! يعني أنه يحمل داخله رغبة قوية في السعي وراء الكمال والابتعاد عن النقص. |
|
ومع ذلك، يحقق الإنسان كل ذلك في إطار وعيه الشامل بأنه لن يصل إلى درجة الكمال، لكنه يسعى جاهداً لتحقيقه. |
مع تطور الآلات وتحقيقها لمستوى متقدم من الكمال المادي، بدأ الإنسان يشعر بالحاجة لأن يكون مثل الآلة في تحقيق هذا الكمال المادي. |
وهذا أمر لا يمكن حدوثه، لأن الكمال الذي يطلبه الإنسان يتجاوز الماديات. |
فعندما تقوم بأعمال مادية، يجب أن تتجنب التفكير في نفسك كآلة، وتتصرف كإنسان يسعى للكمال، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون على دراية بكيفية التعامل مع النقص. |
الملخص: يتحرك الإنسان في مجالين متناقضين هما الكمال والنقص. يسعى لتحقيق الكمال، ومع ذلك يدرك وجود النقص ويتعامل معه. |
كلما كانت رغبته في الكمال في مجالات الاكتشاف والمعرفة والخير والفضيلة والجمال والإبداع أقوى، كلما كان نجاحه أكبر، ولكن هذا النجاح لا يمكن تفسيره ضمن نطاق النجاح المادي. |
![]() |
التعليقات