عن مسيرة النشرة 📈 📩 📉- العدد #38

بواسطة م. طارق الموصللي #العدد 38 عرض في المتصفح
أعتقد أن هوسًا معينًا تملكني بالنشرات البريدية، لكن سرعان ما خمد. ولذلك قصة أرويها هنا. 🗣

يعلم متابعو مدونتي أنني مهووس بالمدونات، وأداوم على نشر ثقافة التدوين بشتى السُبل.

ثم اكتشفت خيارًا أفضل؛ الأداة التي يحتاجها كل صانع محتوى ضمن عصر الويب 3.0، خاصةً في ظل انحسار موجة المدونات على حدّ تعبير العم أبو إياس.

المشكلة في مركزيّتها

تفاجأت منذ أيام بخبر إقفال منصة Revue التابعة لتويتر.

عمومًا، أنا لا أثق كثيرًا بخدمات الشركات الربحية، وأُدرك أنها عاجلًا أو آجلًا ستُغلق. لحُسن الحظ، لم أستثمر كثيرًا في تجهيز نشرتي البريدية هناك. حيث وقف اقتصار التحويلات المالية على أصحاب حسابات Stripe عائقًا أمامي.

غير أن ذلك وضعني أمام حيرة كبيرة، فإن أنا رغبت بالتبشير بالنشرات البريدية، فعلى أي منصّة؟

صحيحٌ أنني أدعم "هدهد"، لكن ضرب خبر إغلاق Revue ناقوس تحذير 🔔 داخل رأسي، وأحاول -منذ تلقي الخبر- إيجاد منصة تدعم اللغة العربية، بتنسيقٍ جيد. لكن دون جدوى..

في سياقٍ متصل 🖇

أفكر في إطلاق عدة نشرات بريدية أخرى. أودّ اختبار عدة أفكار قبل اعتماد علامة تجارية شخصية، وذلك تطبيقًا لما ذكرته في تدوينة العلامة التجارية الشخصية لا تعني التخصص!

وأغلب الظن أن أحط الرحال في إحدى الخدمات التي يمكن ربطها مع المدونة.

في سياقٍ.. منفصل 🧷

بدأ موجة إلغاء الاشتراكات في النشرة تتصاعد..

لا يُحزني ذلك، لكن يضعني أمام شعور بالذنب: أين أخطأت؟!

أرجو أن أجد الإجابة قريبًا 😉

***

🆕: موهوب أمام التلسكوب 🔭

🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟

مها كاتبة محتوى ومديرة حسابات تواصل إجتماعي. بدأت رحلتي في فهم ذاتي عندما كنت أحاول إيجاد التخصص المناسب بعد المرحلة الثانوية إلى أن تحولت لمدمنة للتجارب، كنت أبحث عن شيء ممتع يمكنني ممارسته لبقية حياتي: من خبيرة مكياج وشريكة في مطعم صحي إلى معلمة لرياض الأطفال والقائمة تطول.. إلى أن وجدت ضالتي في الكتابة. لم أكن اتخيل أنه يمكن تحويلها لمصدر دخل إلى أن جربت وبدأت تقديم خدماتي لأصحاب المتاجر والمواقع الإلكترونية.

ولكن من يدري قد لا تكون الكتابة هي محطتي الأخيرة

🖋️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟

يمكنني أن أصف نفسي بالكائن الليلي أو (البومة).
يبدء يومي ككاتبة محتوى مابين الساعة ١ و ٢ فجراً؛ وقت مثالي للإلهام وتدفق الأفكار بسلاسة. عادة ما أنجز مشاريع عملائي في هذا الوقت.
مع ذلك استيقظ ما بين ٩ و ١٠ صباحا لتفقد الاستفسارات وطلبات العملاء وتنسيق مشاريعهم، والبدء في تنفيذ البعض ومتابعة أداء حسابات العملاء التي أديرها طوال اليوم، كما أنني أحرص على توفير وقت للتعلم الذاتي في مجالات عدة كالتسويق والكتابة والتصميم والوقت المتبقي للتواصل مع أصدقائي الكٌتاب على تويتر.

🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟

عندما أقرأ قصة ما أو نصاً تسويقياً مبهراً دائمًا ما أركز على البساطة ووضوح المعنى في النص، فنحن في عصر السرعة لن يخصص القارئ وقتاً لفك شيفرات نصوصي المعقدة/ لذلك أحاول تبني البساطة والوضوح وتطبيقها في كافة مشاريع عملائي مع مراعاة أهمية كل مشروع وطريقة تنسيق الأفكار وطرحها.

🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟

عادة ما أشارك ردود أفعال أصحاب المشاريع التي شعرت بأنها أضافت لي سواء لرصيد أعمالي أو لرصيد تجاربي أو ردود أفعال لطيفة. أجد في الأمر حافزاً رائعاً للتقدم.

🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟

لاحظت أني أصاب بالارهاق وانعدام الشغف عندما أتوتر، فيصبح ذهني مشوشًا والأفكار غير واضحة ومن الصعب سردها، فأفقد حماستي للعمل بسرعة. لذلك كل في مرة استلم فيها مشروعًا ضخمًا، فأنا أخبر عائلتي أن ينسوني قليلاً حتى لا يزيدوا الطين بِلة ههههه!
أحاول إبقاء ذهني خالياً ليركز على المهمة التي أمامه، مع تشجيع نفسي وتذكيرها بالاستمتاع بالتجربة التي اخوضها.

فكل مشروع جديد بالنسبة لي بمثابة مغامرة في أدغال ساحرة

🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.

مؤخراً قدرتي على فهم عملائي وتلبية متطلباتهم ببراعة، وصلت لهذه المرحلة بعد عدة تجارب واخفاقات. لا أقول أني مثالية ولكن قطعت شوطاً طويلاً، وهذا ما يجعلني فخورة بإنجازي المتواضع ومتطلعة لما هو أكبر

🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟

في بداياتي تلقيت طلب كتابة محتوى لحساب جمعية خيرية. تم تحديد جميع المتطلبات وشرعت في التنفيذ لكن تم رفض العمل، لأن المحتوى بعيد عن المطلوب والسبب المعلومات لم تكن كافية ومهارتي في التفاوض ضئيلة، لذلك خجِلت من سؤال العميل ويقيناً مني أنه سيظنني هاوية -و الكاتب المحترف يجيد صياغة ابدع النصوص مهما كانت الظروف- لذلك عملت بما هو متاح أمامي ظنًا أنها الطريقة الصحيحة.

🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟

أمر حاليًا بنوبات اكتئاب وهلع بين الفينة والأخرى، وهي تأثر كثيرًا على إنتاجيتي ومزاجي وأجد في الكتابة مهرباً يخفف من قلقي وحِدة مشاعري، أثناء عملي على محتوى بسيط كادت أن تسيطر علي نوبة هلع قوية ولكني تذكرت تماريني: التنفس بعمق وتخيل نفسي في مكاني المفضل.
كنت أصاب بها في الماضي كثيراً ولكن الآن اختلف الأمر، علي الحرص أن لا تؤثر النوبات على قدرتي في إنجاز مهامي ومتطلبات عملائي.

🖋️ ماذا تقرأين الآن؟

حاليا أنا مهتمة بمحتوى الفاشن (الأزياء) والعقارات، لذلك أقرأ الكثير من المقالات والتدوينات المتخصصة في هذين المجالين.

على عكس السائد: الخاص مفتوح 😉
***

أداة سحرية من الـ 📦

لم أجد أداة مناسبة لأشاركها معكم. 

***

من خارج الـ 📦

📤  أعتبر نفسي من عُشاق السينما. وإن كان ثمّة ما ينافس مشاهدة فيلم رائع، فهو قراءة مراجعة ممتازة عنه. هذا ما تقدّمه لنا المبدعة (رشا كمال)

📤 منذ أصبحت أبًا لطفلين، تشكّلت لديّ قناعة: لا علاقة للكبار بشجارات الصغار، التي ستُنسى أمام الأراجيح في اليوم التالي (بحسب تعبير هيفا القحطاني). لكن ماذا لو أرادوا التدخّل؟ هذا ما تُجيبنا عليه مراجعتها لفيلم Carnage. تشويقة: الفيلم من إخراج رومان بولانسكي

📤 امتلكت (ريم) قدرة فطرية على السرد، يمكنني بسهولة الاستغراق في أي تدوينة تكتبها؛ بالنظر إلى كوني شخص كثير التشتت، فذاك رائع! لذا، سأحرص على الاشتراك في نشرتها البريدية المُنتظرة.

تحديث 14/12 ::أثناء كتابة هذه السطور:: أطلقت ريم نشرتها البريدية (نحلة) والتي تبدو وجهةً للجنس اللطيف :/

📤 ننتقل إلى عدنان حاج علي، صديق لم أتواصل معه منذ زمن، وقد أحزنني مروره بأزمة وجودية لم يكن ليّ علمٌ بها؛ بين الآن والأنا، الخالق والذات والخلق؛ علاقة الإنسان بالنفس.

📤 يُشاركنا (بحر) يومياته الفريدة. وأقتبس هنا:

تعرفون لماذا أبني علاقاتٍ وصداقات، لماذا أكتب في المدونة أصلًا؟ ولماذا أهبدُ كثيرًا في الضروري والغير ضروري؟ فقط لأشعر باتصالٍ، وأعطي الآخرين نفس الشعور من خلال مدونتي، فقط لأنّي أرى أن التواصل البشريّ.. تجربة لتشعر أنك حييت يومًا في هذا العالم! لهذا أقدرّه، لكونه اتصالًا، لذاته.



تروقني فكرة أنه مجهول؛ لا صفحة شخصية أو وسيلة تواصل، حتى مرجع التدوين يجهل هويته!

📤 "مجرد فتات" هكذا وصفت حنان حلقة ثمانية حول العلاقات. وأوافقها الرأي بالتأكيد!

***

صندوق امتنان 💟

أحب أن أذكر بدايةً أنني فكرت في اختصار العدد؛ معلومة بسيطة، والفقرات المعتادة مختصرةً، والسلام.

ثم -في انعطافة مثيرة للأحداث- تلقى العدد الأخير جرعة حبٍ عملاقة، فعدلت عن الفكرة. شكرًا للتالية أسماؤهم، بفضلكم.. لا زالت النشرة قائمة وستبقى:

🧡 شيماء عفيفي (ضيفة العدد الماضي)

🧡 أعاد الصديق علي فرغلي نشر مقابلتي معه، فله خالص الشُكر والتقدير..

🧡 وتستمر الأخت الفاضلة نادية ميرة في دعمها

🧡 وتمنح آ. أمل عمران كل عددٍ دفقة حب لا متناهية

🧡 وفي لمسة أفتقدتها طويلًا، شرّفتني د. أمل بمشاركة العدد مع جمهورها

🏁 ختامًا

ما رأيك بالعدد؟

🔚🙋🏿‍♂️

مشاركة
الكتابة داخل صندوق!

الكتابة داخل صندوق!

عن الكتابة وطقوسها غير المحكية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الكتابة داخل صندوق!