إغلاق تويتر: لسنا الوحيدين .. لكننا الأضخم! [🏴‍☠️عدد استثنائي🏴‍☠️] - العدد #33

بواسطة م. طارق الموصللي #العدد 33 عرض في المتصفح

يتوقع عشرات الآلاف إغلاق تويتر ونهايته القريبة. لذا لا غرابة أن نجد انتشار عدد مهول لوسوم وتغريدات *وداعية* في عقر دار المنصة!

وكما يشير العنوان، تويتر ليست منصة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي قد يطويها النسيان🙄. إذ سبقتها (تشينو Chaino)

ومنصات تواصل اجتماعي أخرى. 😵

ولكن، وكما يُشير العنوان أيضًا، كان لإغلاق تويتر الأثر الأضخم على نفوس مستخدمي المنصة، خاصةً أصحاب الحسابات الكبرى؛ ممن يتابعها عشرات -وربما مئات- الآلاف. ليبقى السؤال:

كيف نتجنب الكارثة؟

يرى توأمي (طارق ناصر) أن أفضل الحلول: إطلاق مدونة شخصية

لا أنكر أنه حل ممتاز، غير أنه يتضمن ثغرة بسيطة: نحن سريعو الانشغال (والنسيان😅). لذا، فحتى لو بدأ أحدهم مدونة، فسرعان ما سيغرق اسمها بين آلاف أنواع المحتوى الآخرى.

نحن بحاجة لاستراتيجية مضمونة للوصول إلى جميع المتابعين. هل يمكنك تخمينها؟ 

النشرة البريدية؟ 🤔

بالضبط! 🤩 تُشبه النشرة البريدية، التي تعتمد وضع المشترك بريده الإلكتروني، تفعيل جرس الإشعارات 🔔 في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنها الأداة التي يحتاجها كل صانع محتوى ضمن عصر الويب 3.0

والأروع من ذلك..

هي مصدر فرص عمل رائع

بصفتك كاتب محتوى، أنت تعلم الفرق بين المحتوى الطويل والقصير. وتُدرك -أيضًا- أن من يُتقن كتابة المحتوى القصير، لا يُشترط به أن يتمكن من تقديم آخر طويل ومتماسك.
وهذه النقطة في صالحك😉، إذ يمكنك:

  1.  مراسلة أصحاب الحسابات الكبيرة في تويتر، وإخبارهم أن بحوزتك طوق النجاة الذي يحميهم من خسارة متابعيهم ⛑️.
  2. ثم مشاركة هذا العدد 🤭 (أو صياغة أهمية النشرات البريدية بأسلوبك؛ كما فعل صديقنا محمد هاني صباغ)
  3. وأخيرًا، عرض خدماتك يا مُبدع🎯.

💡 مصابيح لإنارة الطريق

🔦 تجنب مراسلة حسابات المشاهير. لأن رسالتك ستضيع بين آلافٍ غيرها. وقد لا ينتبهون لها إلا بعد فوات الأوان😩.

🔦 استهدف الحسابات التي تتقن الكتابة في محتوى مشابه لمحتواها🧐.

🔦 استهدف حسابات متابعيك المميزين. لأنهم يعلمون جودة محتواك مسبقًا، فاستجابتهم ستكون أفضل وأسرع👐🏼.

🔦 تريّث.. لا تأخذنك الحماسة فتراسل 100 شخص دفعة واحدة. فذاك يُهدد حسابك بالإغلاق 🔌 (قبل تويتر نفسه)!

🔦 استخدم أكثر من صيغة للرسائل📜 📃، مستعينًا بتفاصيل شخصية من حسابات عملائك المحتملين؛ عدد متابعيهم الحالي - المجال - نبرة الحساب Tone (جادة/هزلية) - نوع الحساب (شخصي/شركة).

والآن..

حان وقت التطبيق..

فالوقت يُداهمنا🏃🏽‍♀️ 🏃🏽.

لم أكن مخطئًا حين دعوت (طارق ناصر) توأمي👨🏽‍❤️‍👨🏾، فقد نشر لتوّه تدوينة تحمل ذات فكرة العدد: تويتر يغرق.. كصانع محتوى كيف تنقذ محتواك من الضياع قبل فوات الأوان؟

مشاركة
الكتابة داخل صندوق!

الكتابة داخل صندوق!

عن الكتابة وطقوسها غير المحكية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من الكتابة داخل صندوق!