هل بمقدور قفلة الكاتب أن تكون مدخلًا لفهم معنى الحياة؟ - العدد #32

لا شيء يفوق فظاعة ذاك الشيء الصغير الذي يُدعى "الانغلاق الإبداعي Creative block". ستجده في أي حرفة أو مسعى يمكن تخيله، لكنه الأشهر في مجال الكتابة.

تعرّف نورا العزوني (قفلة الكاتب) بأنها:

رغم أنه تعريف واضح (إلى حد ما)، لكنه يفتقد إلى جزئية مهمة:

عانيت نفسي مؤخرًا من ذاك "البؤس الذي لا يُصدّق"، أحدّق -يائسًا- في صفحة (مستند جديد) الفارغة، ومعدل نبضات قلبي يرتفع مع كل ومضة متكررة من المؤشر. حيث أعلم أن هناك فكرة ما تسبح داخل عقلي، لكنها لا تطفو على السطح بما يكفي لفهمها والتوسع فيها بطريقة سلسة.

شعرت بإحباط شديد، ووجدت نفسي أتخبط في بحر اليأس، محاولًا التمسك بأي (قشّة) تتبادر إلى ذهني.

ثم حدث الأسوء

إذ خطرت في بالي فكرة جعلت كل شيء يبدو سخيفًا للغاية. وقد ناقشتها في تدوينة: معنى الحياة عند الشخص العدمي ☠️

🆕: موهوب أمام التلسكوب 🔭

تميّزت إجابات ضيفتي اليوم، آ. رغد، بالإيجاز الممتع.

🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟

طالبة جامعية وكاتبة محتوى مستقلة

🖋️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟

لأن لدي الكثير من الالتزامات فأبدأ يومي بالقراءة وأعطي ساعة من يومي لكاتبة تدوينات عشوائية في بداية اليوم كذلك.

🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟

يتغير الأسلوب بناء على الفكرة فتارة تكون كتابة جدية وتارة إبداعية( ولكني أميل للإبداعية أكثر)

🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟

أعتمد كثيرا في التروجين على منصة تويتر، بسبب حبي لهذه المنصة وسهولة الوصول للجمهور المستهدف.

🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟

بمشاهدة أفلام الكرتون بين المهمات.

🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم؟

كتبت قصة كفاح لمحاربة سرطان، أعتبره أعظم ماكتبت لكثرة المشاعر والوصف العميق.

🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟

الحمد لله إلا الآن لم أتعرض لفشل كبير ولكن الرفض أتعرض للرفض لأني في بداية الطريق، وأتخطى ذلك بتذكر أن ما ليس لي لن يأتيني مهما سعيت له.

🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟

تحدي جمع المعلومات بسبب أن المجال جديد علي فكان صعباً قليلاً، ساعدني العم قوقل في تخطي المشكلة بجمع المعلومات ومشاهدة الفديوهات والحمد لله.

🖋️ ماذا تقرأين الآن؟

كتاب مدارج السالكين للكاتب ابن قيم.  

PostApex الراعي غير الرسمي للعدد (عبال ما يجيبو راعي رسمي)

من خارج الـ 📦

وددت لو أُفرد هذه المساحة للزميلة ريم محمد؛ فما قد تبدو تدوينة عادية.. تسرد فيها تفاصيل تجربة بعنوان: كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم) تفوق ذلك بكثير، وإليكم التفاصيل 👈 كل الذي شعرت به وأنا أترجم!
وتلك المحاولات الحثيثة، محل احترامٍ عظيمٍ عندي.

هل تعلم أن عبد الله المهيري، عرّاب المدونين، على وشك إتمام عقدين من التدوين؟ ربما نعم.. وربما لا. لكن ما قد تجهله، وتكشفه لنا تدوينته لماذا أدون أن كل تلك السنين لم تمنحه الثقة ليمتهن التدوين!
وتلك رسالة لمن يستهجن شعورًا كهذا من المدونين الجُدد..

قدّم صديقنا حمد في تدوينته التي تحمل ذات العنوان أسبابه لبدأ التدوين.. لكنه مختفٍ منذ 2014!
حسنًا، سأدعوه للعودة. تمنّوا لي التوفيق ✌️

ربما يكون أ. نبيل الغاوي أفضل منه حالًا، فلم يمضي عن غيابه سوى 4 سنوات (كثيرة، صحيح؟). لكن ذلك لن يمنعني من محاولة دعوته للعودة بدوره، خاصةً وأن أسبابه للتدوين لا تقلّ أهمية.

لم أستطع الوصول لحسابها على تويتر، لذا سيكون كرمًا بالغًا منكم لو شاركتم العدد. علّه يصلها.. علّها تشتاق لمدونتها.. فتعود 🥺

صندوق امتنان 💟

🧡 سلوى منسي

🧡 أنس أبو ندا

🧡 نادية ميرة

🧡 دينا الهواري

🧡 ريم الحاج علي